قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن إدارة بايدن ستفرض موجة جديدة من العقوبات على روسيا على أكثر من 500 هدف، ردا على وفاة المعارض الروسى اليكسي نافالنى وعشية الذكرى الثانية لبدء الحرب فى أوكرانيا، بحسب ما أفاد مسئول بالخزانة الأمريكية.
وتمثل العقوبات الخطوة الأحدث التى تتخذها الإدارة لتشديد تداعيات الحرب على روسيا فى ظل توترات متزايدة بين موسكو وواشنطن.
وكان مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان قد قال يوم الثلاثاء الماضى إن الإجراءات الجديدة ستكون حزمة جوهرية تغطى مدى واسع من العناصر المرتبطة بقاعدة صناعة الدفاع الروسية ومصادر الدخل للاقتصاد الروسى التى تعزز آلة الحرب.
وتحدث الرئيس بايدن عن العقوبات أمس الخميس، وقال إن الرئيس الروسى كان مسئولا عن وفاة نافالنى، وجاءت تلك التصريات بعد وقت قصير من لقائه بأرملة نافالنى وابنته فى سان فرانسيسكو. ووصف بايدن نظيره الروسى بالمجنون خلال حفل لجمع التبرعات فى سان فرانسيسكو يوم الأربعاء.
من جانبه، وصف سوليفان حزمة العقوبات بأنها تحول آخر فى السياسة بعد العقوبات الغربية على موسكو منذ بداية الحرب فى أوكرانيا، وقالت سى إن إن: إنه على الرغم من أن هذه العقوبات أعاقت الاقتصاد الروسى، إلا انها لم تردع بوتين من المضى قدما.
ومنذ بداية الحرب فى 24 فبراير 2022، فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات كثيرة على روسيا، إلا أن روسيا استطاعات أن تتكيف معها، وتفاخر الرئيس الروسى مرارا بمقاومة روسي للعقوبات الدولية.
وكان المسئولون الأمريكيون يعملون على حزمة العقوبات الجديدة قبل وفاة نافالنى المفاجئة داخل سجنه، والتى تم الإعلان عنها قبل أسبوع، واستكملوها بعد إعلان وفاته، وفقا لمسئول أمريكى رفيع المستوى، مضيفا أن واشنطن نسقت مع شركائها الأوروبييين فى حزمة المساعدات الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة