بسبب الشيخوخة.. اليابان تحتفل بالمرة الأخيرة لمهرجان "العراة" منذ 1000 عام

الجمعة، 23 فبراير 2024 01:43 م
بسبب الشيخوخة.. اليابان تحتفل بالمرة الأخيرة لمهرجان "العراة" منذ 1000 عام احتفال مهرجان العراة باليابان
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة أوروبا بريس أن اليابان تحتفل بالمرة الأخيرة من مهرجان "العراة" في درجات حرارة شتوية تقترب من التجمد، وذلك بعد أن أقر منظمو المهرجان بأنهم لم يتمكنوا من العثور على عدد كاف من المشاركين الشباب المستعدين لتخفيف الضغوط على السكان الحليين المسنين ، الغير قادرين على مواكبة الاحتفال بالمهرجان.

وأشارت الوكالة إلى أن هذا المهرجان سومين ساى ، المعروف باسم مهرجان العراة، وأُقيم هذا الحدث الذي يُزعم بأنه ينظم منذ أكثر من 1000 عام، للمرة الأخيرة ، في معبد كوكوسيكيجي المنعزل، ليُصبح بذلك أحدث تقليد ياباني يقع ضحية أزمة الشيخوخة السكانية فى البلاد.

ويشهد عدد سكان اليابان تراجعاً مطرداً منذ ازدهارها الاقتصادي في ثمانينيات القرن العشرين، حيث بلغ معدل الخصوبة 1.3، أي أقل بكثير من معدل 2.1 المطلوب للحفاظ على استقرار عدد السكان.

كان مهرجان "سومين ساي" واحداً من ثلاثة مهرجانات رئيسية لـ"العراة " أو مهرجانات هاداكا ماتسوري التي أقيمت في البلاد، ويُنظم سنويًا باليوم السابع من العام القمري الجديد، في معبد كوكوسيكيجي بمحافظة إيواتي الشمالية الشرقية.

تختلف التفاصيل الطقسية لكل من مهرجانات هاداكا ماتسوري الثلاثة الكبرى في جميع أنحاء البلاد، لكنها تتشارك بالروح، إذ أنه احتفال بالحصاد الوفير، والازدهار، والصحة الجيدة، والخصوبة.

وكان الفائز في المسابقة هو كيكوتشي توشياكي، 49 عاماً، أحد السكان المحليين، والعضو في جمعية المحافظة على التراث في المهرجان.

كيف يسير "مهرجان العراة"؟

في الليل، يستعد الرجال لمدة ساعة أو ساعتين بالركض حول أراضي المعبد والاستحمام في الماء المثلج، قبل دخول مبنى المعبد الرئيسى، عندما تنطفئ الأضواء في الساعة 10 مساء،  يقوم الكاهن بإلقاء 100 حزمة من الأغصان وعصا الحظ السعيد من النافذة. وذلك عندما تبدأ الضجة، يتقاتل ما يقرب من 10000 رجل مع بعضهم البعض للاستيلاء على إحدى الحزم أو العصا. وفقا للأسطورة، من ينجح يضمن له سنة من الحظ السعيد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة