"مبادرة القرية الخضراء" تحقق التنمية الريفية المستدامة وتستهدف التحول للاقتصاد الأخضر.. وزارة التخطيط: المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" تتضمن تأهيل 19 قرية.. والمرحلة الثانية تستهدف 175 قرية

السبت، 24 فبراير 2024 08:08 م
"مبادرة القرية الخضراء" تحقق التنمية الريفية المستدامة وتستهدف التحول للاقتصاد الأخضر.. وزارة التخطيط: المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" تتضمن تأهيل 19 قرية.. والمرحلة الثانية تستهدف 175 قرية وزارة التخطيط
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحرص وزارة التخطيط على مواصلة تنفيذ مبادرة "القرية الخضراء"، لتأهيل قرى مشروع "حياة كريمة" لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية، التى حددها المجلس العالمى للأبنية الخضراء، والحصول على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الخضراء، 

مُبادرة "القرية الخضراء" تأتى فى إطار الجهود الجادة التى تبذلها الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، ونشر ثقافة الاستدامة البيئية فى الريف المصرى وتحقيق التنمية الريفية المستدامة، مشدداً على أهمية تحقيق التكامل بين كافة المبادرات ذات الصلة، منها "اتحضر للأخضر" و" المُبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية". 

وأشار تقرير لوزارة التخطيط إلى أن هذه المبادرة تأتى فى إطار الجهود المبذولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وزيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء، ودمج البعد البيئى فى الخطط التنموية ومشروع "حياة كريمة"، مبيناً أن المرحلة الأولى من المبادرة تتضمن تأهيل 19 قرية بواقع قرية فى كل محافظة ريفية، وتستهدف المرحلة الثانية تأهيل 175 قرية بواقع قرية واحدة فى كل مركز ريفى على مستوى الجمهورية. 

وأوضح التقرير أن مشروع "حياة كريمة" يحقق كافة أهداف التنمية المستدامة الـ 17، بشهادة الأمم المتحدة، التى سجلت المشروع ضمن أفضل الممارسات الدولية بشأن تسريع أهداف التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن 30% من جملة استثمارات المشروع موجهة لتنفيذ مشروعات خضراء،

واشار التقرير إلى أن هذه المشروعات تساهم بشكل كبير فى استيفاء القرى المرشحة من المحافظات لمعايير مبادرة "القرية الخضراء"، ومنها على سبيل المثال، استغلال الطاقة الشمسية والمتجددة فى الإنارة، ومحطات معالجة الصرف الصحى (الثنائية/ الثلاثية)، واستخدام وسائل الرى الحديث والزراعة العضوية، ومعالجة المخلفات، وتبطين وتأهيل الترع، ورصف الطرق لسهولة التنقل بين القرى وبين القرى والمراكز، وتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل والمخابز، وتوصيل شبكات الألياف الضوئية، وتوفير ماكينات الصراف الآلى (ATM)، مشيداً فى هذا السياق، بالتعاون المتواصل مع البنك المركزى المصرى فى تطبيق استراتيجية الشمول المالى فى قرى "حياة كريمة". 

ولفت التقرير إلى ضرورة تحقيق التكامل بين كافة المبادرات التى تساهم فى دمج البعد البيئى فى قرى "حياة كريمة"، منها مبادرة "100 مليون شجرة"، ومبادرة "حوافز تميز الأداء فى إدارة الاستثمار العام على المستوى المحلي" التى تواصل وزارة التخطيط تنفيذها للعام الثانى على التوالى، والتى تتضمن معيار حول تخضير الخطة الاستثمارية. 

وحول الخطوات التنفيذية خلال الفترة المقبلة، أوضح حلمى، أنه سيتم تنظيم زيارات ميدانية بالتعاون مع شركة "إى كونسلت" للقرى المرشحة من المحافظات، لتقييم الوضع على أرض الواقع، وتقديم كل أوجه الدعم للمحافظات لاستيفاء معايير "القرية الخضراء".

واوضح التقرير، أهمية حصول قرى "حياة كريمة" على شهادات "ترشيد"، مشيراً إلى أن قرية فارس بمحافظة أسوان، ليست فقط أول قرية على مستوى الجمهورية فى الحصول على شهادة "ترشيد"، لكن على مستوى الدول العربية والقارة الأفريقية.

وأشار التقرير إلى أن هذه الشهادة تمنحها الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، والتى تعد الفرع المحلى للمجلس العالمى للأبنية الخضراء، حيث يقوم المجلس العالمى بدور ترويجى فى مختلف الفعاليات الدولية للقرى التى تحصل على هذه الشهادة، باعتبارها تجربة رائدة يمكن لكافة دول العالم الاستفادة منها. 

وأوضح التقرير أن "حياة كريمة" مُبادرة رائدة وفريدة من نوعها فى تطوير الريف المصرى، وتجربة رائدة تستحوذ على اهتمام مختلف دول العالم، التى أبدت الرغبة فى الاستفادة منها وتبادل الخبرات بشأنها، خاصة الدول الأفريقية، لاسيما وأنها تراعى كافة أهداف التنمية المستدامة الأممية الـ 17. 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة