وزارة الصحة تحذر من خطورة إصابات الدهون المتحولة.. وتؤكد: وراء وفاة 17 مليون سنويا حول العالم.. تهدد بزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب الوعائية.. وتعد سببا فى 8.39% من وفيات أمراض القلب التاجية

السبت، 24 فبراير 2024 06:00 ص
وزارة الصحة تحذر من خطورة إصابات الدهون المتحولة.. وتؤكد: وراء وفاة 17 مليون سنويا حول العالم.. تهدد بزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب الوعائية.. وتعد سببا فى 8.39% من وفيات أمراض القلب التاجية وزارة الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت وزارة الصحة والسكان من خطورة الإصابات المتعلقة بالدهون المتحولة مؤكدة أنها وراء وفاة أكثر من 17 مليون حالة وفاة سنويا، وتابعت: الدهون المتحولة تتسبب في زيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب الوعائية.

وقالت وزارة الصحة والسكان: تمثل الدهون المتحولة خطرا على الصحة لأنها تسبب زيادة في معدلات الإصابة بأمراض القلب الوعائية كما أنها تهدد بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والموت.

ومن جهته قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن الوزارة أعدت استراتيجية مهمة لمواجهة خطر الدهون المتحولة حيث تبنت سياسة لخلو إمداداتها الغذائية من الدهون المتحولة المنتجة صناعيًا بحلول أكتوبر 2023.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أن الوزارة انضمت إلى برنامج منظمة الصحة العالمية لتخليص العالم من الدهون المتحولة المنتجة صناعيًا، وأشار إلى إصدار قانون ينظم القواعد الفنية للحدود القصوى للأحماض الدهنية غير المشبعة في الغذاء حظر الزيوت المهدرجة.

وأشار إلى أن ما يقدر بنحو 8.39% من وفيات أمراض القلب التاجية، ترجع لأسباب تتعلق بتناول الدهون غير المشبعة، الأمر الذى يتطلب التدخل بكفاءة وتنفيذ رؤية الحكومة التي تضع الصحة على رأس أولويات الدولة.

وتابع: "سيتم وضع حد إلزامي للدهون المتحولة لإنقاذ حياة ما يزيد عن مليون شخص في السنوات الـ 25 القادمة، وأضاف  التزام الوزارة باعتماد حزمة منظمة الصحة العالمية REPLACE إلى جانب تشكيل لجنة وطنية للإشراف على تنفيذ هذه الحزمة، لافتا إلى أن الحكومة أصدرت قانونا ينظم القواعد الفنية للحدود القصوى للأحماض الدهنية غير المشبعة في الغذاء، مع حظر الزيوت المهدرجة، والتي تعد المصادر الأساسية للدهون غير المشبعة المنتجة صناعيًا، إلى جانب وضع حد إلزامى للدهون المتحولة، ما من شأنه إنقاذ حياة ما يزيد عن مليون شخص في السنوات الخمس والعشرين القادمة".

وأوضح أن الأمراض القلبية الوعائية تمثل حجر عثرة أمام مساعي الدول نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، مشيرا إلى أن عبء الأمراض القلبية الوعائية لا يتوقف عند معدلات الوفيات، بل يتعدى  أيضًا من حيث تأثيرها على الاقتصاد ونظام الرعاية الصحية ونوعية الحياة بشكل عام، منوها إلى أن فاتورة علاج الأمراض القلبية الوعائية كبيرة، وتمثل ضغطًا كبيرًا على نظم الرعاية الصحية، علاوة على تأثر عجلة الإنتاج، والاقتصاد بسبب الوفيات المبكرة والعجز الناجم عن الأمراض القلبية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة