أكدت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، اليوم السبت، ارتكاب جيش الاحتلال 8 مجازر ضد عائلات فى غزة، راح ضحيتها 92 شهيدا و123 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلى المستمر لليوم ال 141 على قطاع غزة.
أشارت الصحة ألفلسطينية فى بيان لها ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلى إلى 29606 شهيد و69737 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
على جانب آخر، اعتبر رئيس الوزراء ألفلسطينى محمد اشتية، الجمعة، اعتزام إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية المحتلة بمثابة تحد فاضح للمجتمع الدولي، وتقويض لفرص إقامة الدولة ألفلسطينية المستقلة، التى تعتزم دول العالم الاعتراف بها.
وقال اشتية، فى بيان صحفي، إن "إعلان إسرائيل عن خطواتها الاستيطانية الجديدة فى الضفة الغربية تزامنا مع المرافعات الجارية فى محكمة العدل الدولية حول ماهية احتلالها للأراضى ألفلسطينية، تظهر استهتارها بالقوانين الدولية، وإمعأنها فى تحدى تلك القوانين، مستفيدة من شعورها بالإفلات من العقاب، الذى يعبر عنه "ألفيتو" الأمريكى فى مجلس الأمن الدولي".
ودعا اشتية دول العالم لوقف جرائم التقتيل والتجويع التى تواصل إسرائيل ارتكابها فى قطاغ غزة لليوم الأربعين بعد المئة، والتى يذهب ضحيتها مئات الأطفال والنساء والرجال، والسماح بتسهيل تدفق المواد التموينية، والدوائية، والإغاثية، لقطاع غزة، وخاصة شمال القطاع الذى بلغ فيه التجويع ذروة لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين ألفلسطينية، المخطط الاستيطانى الذى تدفع به حكومة الاحتلال الإسرائيلى واعتبرته "إمعانًا إسرائيليًا رسميًا فى ضم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة ألفلسطينية على الأرض، وتحديًا سافرًا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار 2334، ولأية جهود مبذولة لوقف الحرب وحل الصراع بالطرق السياسية".
وأكدت الوزارة، فى بيان صحفي، أن ألفشل الدولى فى تطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالاستيطان والقضية ألفلسطينية، يشجّع الحكومة الإسرائيلية على التمادى فى تعميق وتوسيع الاستعمار، وزرع المزيد من بؤر الإرهاب اليهودى فى أرض دولة فلسطين، بما يهدد بإشعال المزيد من الحرائق فى ساحة الصراع وإدخالها فى دوامة من العنف وألفوضى يصعب السيطرة عليها.