اهتمام كبير حظي به مشروع تطوير "رأس الحكمة" في الإعلام الإماراتى والصحف العربية والأجنبية، التي سلطت الضوء على تفاصيل الصفقة، مبرزة العوائد الاقتصادية التي تجنيها مصر من هذا المشروع من هذا المشروع الذى تحتفظ فيه الحكومة المصرية بحصة قدرها 35% في مشروع تطوير رأس الحكمة.
"إعلام" الإمارات
تفاصيل وفوائد المشروع الاستثمارى اهتمت بطرحها العديد من صحف وقنوات التلفزيون الإماراتية، فى مقدمتها "البيان" و"الاتحاد" و"الإمارات اليوم"، سلطت الضوء على تفاصيل المشروع ، وقالت إن الصفقة ستجذب استثمارات قيمة للاقتصاد المصرى وستخلق فرص عمل جديدة لتعزيز الاقتصاد المصرى كما ستسهم فى توفير 35 مليار دولار خلال الشهرين المقبلين.
وتحت عنوان مصر والإمارات توقعان صفقة استثمار صخمة لتطوير "رأس الحكمة" ، نشرت سكاى نيوز تفاصيل الاتفاقية، مشيرة إلى أن منطقة رأس الحكمة، التي تمتد على مساحة تزيد على 170 مليون متر مربع، ستكون بمثابة مدينة من الجيل التالي التي تتألف بشكل رئيسي من المرافق السياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية، إلى جانب توفر المساحات السكنية والتجارية والترفيهية بالإضافة إلى سهولة الاتصال المحلي والدولي من المنطقة.
سكاى نيوز
وتحت عنوان "رأس الحكمة.. مصر والإمارات توقعان "أكبر صفقة استثمار أجنبي"، كتبت "سى إن إن" عن هذه الصفقة وأهميتها التي تعد الصفقة الأضخم في تاريخ الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر .
سى إن إن
صحف الخليج
لم يقتصر الاهتمام بصفقة "رأس الحكمة" على الإعلام في مصر ودولة الإمارات ، بل إن الصفقة أصبحت مثار اهتمام الصحف العربية والإعلام الدولى أيضاً، في هذا السياق أوردت "الأيام" البحرينية تفاصيل المشروع وفق ما أوردها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، كما يشمل المشروع مناطق استثمار وأماكن تجارية وسكنية وأيضا سياحية وترفيهي، ومن المتوقع أن يبدأ العمل فيه أوائل العام المقبل.
صحيفة الأيام البحرينية
وتمثل الصفقة خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة رأس الحكمة كوجهة رائدة من نوعها لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركز مالي ومنطقة حرة مجهزة ببنية تحتية عالمية المستوى لتعزيز إمكانات النمو الاقتصادي والسياحي في مصر.
مشيرة إلى أن مصر وقعت عقد تطوير مشروع تطوير "رأس الحكمة" بشراكة إماراتية، واستثمارات قدرت بنحو 150 مليار دولار خلال مدة تطوير المشروع، تتضمن ضخ نحو 35 مليار دولار استثماراً أجنبياً مباشراً للخزانة المصرية خلال شهرين. وسط تطلع مصري لأثر سياسي واقتصادي مستدام من الصفقة.
وبموجب الاتفاق، يضخ الجانب الإماراتي استثماراً أجنبياً مباشراً لمصر بقيمة 35 مليار دولار خلال شهرين، يتم سدادهم على دفعتين؛ الأولى خلال أسبوع، بواقع 15 مليار دولار (تشمل 10 مليارات دولار سيولة من الخارج، بالإضافة إلى التنازل عن 5 مليارات دولار من الودائع الخاصة بالإمارات لدى البنك المركزي المصري).
بينما تتضمن الدفعة الثانية التي سيتم سدادها بعد شهرين 20 مليار دولار (تشمل 14 مليار دولار سيولة من الخارج، بالإضافة إلى التنازل عن 6 مليارات دولار من الودائع الخاصة بالإمارات لدى البنك المركزي المصري).
الودائع الإماراتية
يبلغ حجم الودائع الإماراتية لدى البنك المركزي المصري يبلغ نحو 11 مليار دولار، سيتم التنازل عنها ضمن استثمارات مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، لافتاً إلى أن حصة مصر من أرباح مشروع مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي تقدر بنحو 35 في المائة.
وأشارت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية إلى حديث محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"القابضة" (ADQ ) الذى أكد خلاله أن الاستثمار في منطقة رأس الحكمة يحول المنطقة إلى واحدة من أهم الوجهات الساحلية الفاخرة والأكثر جاذبية في مصر عبر تمكين مشاريع التطوير والبنية التحتية الحيوية ، وقد حظي الساحل الشمالي في مصر باهتمام هائل من المستثمرين والسياح العالميين، مما أظهر قابليته على الاستفادة من الشراكات الدولية، ستكون رأس الحكمة وجهة عالمية المستوى في البحر الأبيض المتوسط تشمل مناطق جذب مميزة، مطار وفنادق ومراسي اليخوت والمرافق الترفيهية.
وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية إلى بيان الشركة "القابضة" الإماراتية (ADQ)، الذى أكدت فيه أن هذا الاستثمار خطوة محورية نحو ترسيخ مكانة رأس الحكمة كوجهة رائدة من نوعها لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركز مالي ومنطقة حرة مجهزة ببنية تحتية عالمية المستوى لتعزيز إمكانات النمو الاقتصادي والسياحي في مصر، كما قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"القابضة"، محمد حسن السويدي، إن الاستثمار في منطقة رأس الحكمة يأتي ضمن التزام الشركة بتحويل المنطقة إلى واحدة من أهم الوجهات الساحلية الفاخرة والأكثر جاذبية في مصر عبر تمكين مشاريع التطوير والبنية التحتية الحيوية، وأشار البيان إلى أن منطقة رأس الحكمة، التي تمتد على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع، ستكون بمثابة مدينة من الجيل التالي، تتألف بشكل رئيسي من المرافق السياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية، إلى جانب توفر المساحات السكنية والتجارية والترفيهية، بالإضافة إلى سهولة الاتصال المحلي والدولي من المنطقة.
إحداث توازن
وأكدت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية ، وفق خبراء اقتصاد ، أن الاتفاق بمثابة حل عاجل لمواجهة الفجوة الدولارية وأداة مهمة لإحداث التوازن بين السعر الحقيقي للجنيه والسعر المتداول للدولار في "السوق الموازية" نتيجة المضاربات، مشيرة إلى أن تحقيق ذلك لا يأتي إلا بتوفير موارد دولارية تغطي احتياجات الاقتصاد بمتطلباته كافة.
فضلاً عن أن مراحل العمل التالية بتنمية منطقة رأس الحكمة ستوفر مزيداً من الاستثمارات، وهو ما ينعش السيولة السوقية، ويعزز الثقة في قدرة الحكومة على احتواء الأزمة الاقتصادية الراهنة عبر استعادة الاستثمار المباشر، الذي رأت أنه يتطلب أجواء من الاستقرار السياسي والأمني والإقليمي، وكذلك استقرار سعر الصرف.
أضافت الصحيفة السعودية ـ وفق حديث الخبراء ـ أن الصفقة تُعيد زخم الاستثمار المباشر، خاصة مع دخول شركات كبرى وصناديق استثمار لها سمعة عالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة