خسر ناشطون بريطانيون، قانونيًا قضية المطالبة بوقف بناء نفق يبلغ طوله ميلين بالقرب من موقع الاثرى ستونهنج بانجلترا.
واستشهد نشطاء حملة إنقاذ موقع التراث العالمي ستونهنج وهي مجموعة تضم الكهنة وعلماء الآثار والمخططين الحضريين والعلماء، بتقييمات الخبراء التي حذرت من ضرر الذى سوف يصب موقع ستونهن الذى تم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1986، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.
وتمت الموافقة على اقتراح بناء النفق البالغ قيمة 1.7 مليار جنيه إسترليني في وقت سابق من هذا العام من قبل مارك هاربر، رئيس أمن النقل في المملكة المتحدة، وتديره وكالة حكومية بريطانية تسمى الطرق السريعة الوطنية.
وفي عام 2019، أعلنت منظمة اليونسكو، الذراع الثقافي للأمم المتحدة، معارضتها للمقترح، قائلة إن النفق الجديد سيكون له "تأثير سلبي" على الدائرة الحجرية القديمة، وفي العام الماضي، أضافت اليونسكو موقع ستونهنج لأول مرة إلى قائمتها لمواقع التراث العالمي المهددة بالانقراض.
جدير بالذكر، ستونهنج أحد أشهر معالم المملكة المتحدة، ويعد أيقونة ثقافية بريطانية، صار معلمًا مُجدولًا محميًا قانونيًا منذ 1882، وقتما نجح طرح تشريع حماية المعالم التاريخية أول مرة في بريطانيا. أُضيف الموقع ومحيطه إلى قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في 1986، ستونهج ملك للتاج البريطاني وتديره هيئة التراث البريطاني، والأرض المحيطة به ملك لمؤسسة التراث القومي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة