ارتفع صاروخ Blue Origin بشكل عمودي على منصة الإطلاق للاختبار، قبل رحلة أولى محتملة في وقت لاحق من هذا العام، حيث انطلق صاروخ New Glenn من شركة Blue Origin إلى مجمع الإطلاق 36 (LC-36) في محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء في فلوريدا.
ووفقًا لما ذكره موقع "space"، كتب مسئولو بلو أوريجين في بيان، أنه سيتم اختبار الصاروخ الثقيل في الأسابيع والأشهر المقبلة من خلال عدة عروض توضيحية لتحميل السوائل المبردة، والتحكم في الضغط، وأنظمة التهوية في المركبة.
يبلغ طول نيو جلين حوالي 322 قدمًا (98 مترًا) ويمكنه إرسال ما يقرب من 50 طنًا (45 طنًا متريًا) إلى مدار أرضي منخفض.
وضع صاروخ New Glenn على منصة الإطلاق لاختباره قبل انطلاقه لأول مرة
سيكون أول صاروخ مداري لشركة Blue Origin، حيث تقوم الشركة حاليًا بنقل الأشخاص والحمولات إلى الفضاء دون المداري باستخدام مركبة أصغر تسمى New Shepard.
وستكون قدرة الرفع للصاروخ ضعف قدرة صاروخ سبيس إكس فالكون 9، ومثل فالكون 9، ستكون مرحلته الأولى قابلة لإعادة الاستخدام.
سيحتوي هذا الداعم على سبعة محركات BE-4 من Blue Origin، والتي تستمر في الخضوع لاختبارات الحريق الساخن في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في هانتسفيل، ألاباما وفي موقع Blue Origin في غرب تكساس.
تم اختبار BE-4 بالفعل خلال رحلة فضائية في يناير، وهي أول رحلة لصاروخ Vulcan Centaur الجديد التابع لشركة United Launch Alliance، والذي أرسل مركبة الهبوط على القمر Peregrine التابعة لشركة Astrobotic إلى الفضاء.
بينما سارت عملية الإطلاق بشكل جيد، تسبب تسرب الوقود على متن Peregrine في اصطدام مركبة الهبوط بالأرض بعد 10 أيام من الإقلاع.
استمر تطوير New Glenn لأكثر من عقد من الزمان، وقد تم تأجيل أول موعد إطلاق مستهدف له في عام 2020 عدة مرات.
تهدف الجهود الأولى للصاروخ إلى إطلاق مركبة الفضاء EscaPADE التابعة لناسا في موعد لا يتجاوز شهر أغسطس.
