انخفضت قيمة تسلا Tesla بنحو 188 مليار دولار هذا العام بسبب مخاوف من تباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم والتحديات الاقتصادية في الأسواق الرئيسية، وقد تسبب هذا في شكوك السوق حول إمكانات النمو المستقبلية لشركة Tesla وأدى إلى انخفاض سعر سهمها.
ووفقا لما ذكره موقع "business insider"، واجه مسار تسلا الصاعد رياحًا معاكسة قوية حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وأثار تورط إيلون ماسك مع العديد من المشكلات عبر شركاته مخاوف، إلى جانب تباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية العالمية، مما أدى إلى انخفاض كبير في تقييم شركة تسلا.
يتساءل المستثمرون عن نمو شركة تسلا المستقبلي في الوقت الذي تواجه فيه تباطؤًا أوسع نطاقًا في سوق السيارات الكهربائية، والذي تفاقم بشكل خاص بسبب الظروف الاقتصادية غير المؤكدة في الصين.
ويشير المحللون إلى أنه حتى التعديلات الطفيفة في توقعات نمو شركة تسلا يمكن أن تؤدي إلى تقلبات كبيرة في سعر سهمها، نظرا لطبيعتها عالية النمو، وتضع حساسية السوق هذه شركة Tesla في موقف ضعيف عند مواجهة حالة عدم اليقين في السوق العالمية.
كما شهدت ثروة إيلون ماسك، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بثروات شركة تسلا، انخفاضًا هائلًا، على الرغم من ذلك، لا يزال نفوذ " ماسك " المالي سليمًا، مما يحافظ على مكانته بين صفوف الأثرياء.
واجهت قيادة " ماسك " مؤخرًا تحديات من خلال التقارير الخارجية وقرارات الشركة الداخلية، مما أثار مخاوف بشأن أسلوب إدارته وسلوكه الشخصي.
وجدير بالذكر، شهد مشروع ماسك الآخر، المعروف باسم X، انخفاضًا كبيرًا في عائدات الإعلانات، مما يساهم بشكل أكبر في التحديات التي تواجهها مجموعته، حيث شهدت شركة X انخفاضًا مروعًا في الإنفاق الإعلاني، وهو مصدر دخل بالغ الأهمية لأي منصة اجتماعية، فيمثل عدم قدرة الشركة على جذب كبار المعلنين والاحتفاظ بهم وضعًا ماليًا سيئًا.