شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، فعاليات تدريب سفراء التوعية بأهداف المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية لخريجات برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" في الغربية، والذي أطلقته الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بهدف تمكين وتأهيل المرأة في المحافظات، اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، للمشاركة في المهام القيادية، وبناء ودفع عجلة التنمية، وذلك بحضور رؤساء اللجان الخمس لدعم المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية.
وأكد محافظ الغربية، أن الحد من الزيادة السكانية من أهم القضايا التي تولى المحافظة لها اهتماما بالغًا لما لها من أثر كبير في إحداث التنمية والحفاظ على موارد الدولة، مشيرا الى تقديمة كافة التيسيرات وسبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ البرامج والخطط التي تساهم في الحد من الزيادة السكانية، و رفع الوعى المجتمعي بالقضية السكانية والعمل بروح الفريق لتحسين الخصائص والمؤشرات السكانية بجميع مراكز وقرى المحافظة ،ومشيرا الى أن الهدف الاستراتيجي من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يتمثل في الارتقاء بجودة حياة المواطن من خلال ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية وان محافظة الغربية تعمل على أن يصل التدريب لجميع فئات المجتمع للتوعية بأهداف المشروع القومي في اطار اكبر حملة توعوية اطلقتها محافظة الغربية للتوعية بأهداف المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية .
وأضاف المحافظ، أن خريجات برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية"، سيكن خير سفراء للتوعية بأهداف المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في الغربية، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تقوم به المرأة المصرية في هذا المشروع.
من جانبه، أشاد نائب وزير الصحة لشئون السكان، بجهود محافظة الغربية في دعم المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية مشيرا الى أن محافظة الغربية كانت من أولى المحافظات التي قامت بإصدار 6 لخدمة المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية ، وأشاد نائب الوزير بجهود المحافظة في الإعداد والتدريب الجيد لسفراء المشروع القومي لتنمية الاسرة من مختلف الفئات ليكونوا خير سفراء للتوعية بأهداف المشروع القومي في محافظة الغربية، وعقد ورش عمل لكافة الفئات من "المتطوعين والرائدات بمختلف أنواعهم، أطباء النساء والتوليد على مستوى المحافظة من مختلف الجهات، الجمعيات الأهلية، ممثلين عن المديريات والمؤسسات الحكومية، القطاع الخاص والأحزاب النقابات".
وأشار نائب وزير الصحة لشئون السكان، إلى أن حل القضية السكانية هدفها تحسين الخصائص السكانية وجودة الحياة للمواطنين لخلق جيل صحى قادر على المشاركة الفعالة في خطط التنمية الوطنية من خلال تنفيذ خطة شاملة متكاملة الخدمات للخروج بخصائص سكانية قابلة للتحسين، لافتاً إلى أن الزيادة السكانية غير المنضبطة لها نتائج سلبية كثيرة من بينها الفقر والبطالة والأمية والتسرب من التعليم.