تعتبر مهنة صناعة الشموع من المهن التى تحارب من أجل البقاء، حيث توارثتها الأجيال من أجل المحاربة للبقاء، وارتبطت صناعة الشموع منذ آلاف السنين بالإنارة ليلا، وفي الأماكن المغلقة التي لا يدخلها ضوء الشمس، وبقيت من ضرورات الحياة، وعرفت القاهرة صناعة الشموع منذ عدة قرون وتعتبر وكالة نفيسة البيضاء، منطقنة صناعة الشمع بالغويرية وأطلق عليها مدرسة لتعليم صناعة الشموع وتطويرها، والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1796م.
تجولت كاميرا "اليوم السابع" في وكالة نفيسة البيضاء، والتقت بداخل الوكالة بـعم محمد فؤاد، أحد أقدم مصنعي الشمع في المنطقة، يقول محمد فؤاد: أعمل في صناعة الشموع وعمري 12 سنة، ورغم ذلك ما زلت متمسكا بالمهنة التي أحبها طوال تلك السنوات الطويلة الممتدة إلى 57 سنة، وعن مهنة فن صناعة الشموع تحدث قائلا
: بعد تحديد أطوال الخيوط حسب أطوال الشموع المطلوبة، يجرى غمسها في سائل الشمع لوثان معدودة، بحيث تصبح مصقولة بالسائل وتكون جافة، وبعد ذلك يتم تثبيت تلك الخيوط في وتد خشبي، يحمل قرابة 40 شمعة صغيرة، وعقب ذلك يقوم محمد فؤاد بغمس الوتد بما يحمله من خيوط مجددا لمدة نصف دقيقة في سائل شمع البرافين الموجود داخل (الإسطمبات) الصاج على درجة حرارة أقل، ثم رفع الوتد وتعليقه على «شماعة كبيرة تسع قرابة 20 وتدا خشبيا» حتى يبرد فيزداد سمك الخيوط بشمع البرافين وتتكرر مرات الغمس والتبريد حتى نحصل على حجم الشموع المطلوبة وتصنيع قرابة ألفي شمعة يوميا من ذات الأحجام الصغيرة وشموع السبوع.
وتحدث عن وكالة نفسية البيضا وبالتحديد المصنع الذي يعمل به، قال: ان عمر المصنع 220 سنة، فهو تحول من سوق الى وكالات لصانعة الشموع ونحن مازلنا محتفظين بذلك الفن الراقي، ونقوم بتطويره دائما"
الشمع الملون
الشمع بعد التصنيع
الشموع
ألوان الشموع
الغمس والتبريد حتى ينم الحصول على حجم الشموع
تثبيت الخيوط في وتد خشبي
تحديد أطوال الخيوط حسب أطوال الشموع المطلوبة
تصنيع قرابة 2000 شمعة يوميا من ذات الأحجام الصغيرة
سائل الشمع
سائل شمع
شمع
صناعة الشمع
صناعة الشموع المختلفة
صناعة الشموع
صناعة الشموع
عملية التبريد
محررة اليوم السابع مع أقدم مصنعي الشمع
مصنع الشمع
مهنة فن صناعة الشموع
ورش صناعة الشموع
وكالة نفيسة البيضاء