أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب أن انطلاق المرحلة الثانية من الحوار الوطني جاء في توقيت حاسم فى ظل ظروف دولية وتحديات إقليمية وأزمات اقتصادية عالمية، مشيرا إلى أن الحوار الوطنى بشكل عام نقطة انطلاق حقيقية لتحريك الحياة السياسية المصرية نحو تحديد أولويات العمل الوطني في مرحلة العمل القادمة.
وأضاف أحمد التايب خلال لقائه ببرنامج "هنا ماسبيرو" مع الإعلامية عواطف أبو السعود بالقناة الثانية المصرية، أنه مفترض أن تكون الجولة الثانية من الحوار الوطنى مقتصرة على مناقشة التحديات الاقتصادية نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة دون التطرق إلى قضايا تلامس السياسة والحريات والشؤون الحزبية، خاصة الدولة تعانى من مشكلات معقدة ترتبط بالشق الاقتصادي وتحتاج إلى تلاحم وطني من مختلف التيارات.
وشدد "التايب" علينا أن أن المحور الرئيسي للحوار الوطنى مناقشة والالتقاء من أجل مستقبل مصر اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وليس حوار حول نزاعات وتسويات.
وفى سياق آخر، أوضح أحمد التايب، أن صفقة تطوير مشروع رأس الحكمة تساهم في تدفق استثمارات أجنبية مباشرة لمصر بحجم كبير، مشيرا إلى أن ضخ 24 مليار دولار نقدًا في غضون شهرين يساعد على تغطية نقص الدولار في القطاع المصرفي، ويساهم في تخليص البضائع المحجوزة في الموانئ.
وكشف أحمد التايب أن صفقة رأس الحكمة ستؤدى إلى استقرار سوق النقد ، وانخفاض سعر الدولار والقضاء على السوق الموازي للدولار.
وأشار التايب إلى أن الدولة المصرية تحرص على جذب الاستثمارات المباشرة لما باعتبارها ضرورة لمواجهة الأزمة الاقتصادية، موضحا أن مشروع تطوير رأس الحكمة سيؤدى إلى انخفاض معدل التضخم وأسعار الفائدة وعودة أسعار السلع إلى معدلها الجديد، خلاف أن المشروع سينتج عنه تشغيل كم ضخم من العمالة وفرص عمل تصل لـمليون ونصف وظيفة، بالإضافة إلى أن المشروع يستهدف إنشاء مدينة متكاملة وذكية تخدم الأجيال الحالية والقادمة، حيث مخطط إنشاء أحياء سكنية ومنتجعات سياحية وخدمات عمرانية كمدارس ومستشفيات وجامعات، وكذلك فنادق سياحية، وحى مركزى للمال والأعمال لاستقطاب شركات عالمية، وإنشاء مارينا دولية لليخوت والسفن السياحية ومنطقة حرة خاصة للصناعات التكنولوجية وصناعات خفيفية، وكل هذا من خلال شركات مصرية وبأيد مصرية.
وتابع، أن الدولة حريصة على تعويض أهالى رأس الحكمة بإنشاء لهم مدينة متكاملة وتعويضهم بشكل نقدى وعينى، مشيرا إلى أن المستفيد الأول من مشروع راس الحكمة هم الأهالى لأنه المشروع سيوفر لهم فرص عمل وسيرتقى بمستوى المعيشة لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة