أوروبا تنتفض لدعم غزة.. المئات يخرجون فى شوارع إسبانيا لإنهاء الحرب.. الشرطة الإيطالية تطلق الغاز المسيل للدموع والكرات المطاطية لقمع مظاهرات تندد بالمجازر الاسرائيلية.. ووقف الإبادة الجماعية شعار الاحتجاجات

الإثنين، 26 فبراير 2024 12:00 م
أوروبا تنتفض لدعم غزة.. المئات يخرجون فى شوارع إسبانيا لإنهاء الحرب.. الشرطة الإيطالية تطلق الغاز المسيل للدموع والكرات المطاطية لقمع مظاهرات تندد بالمجازر الاسرائيلية.. ووقف الإبادة الجماعية شعار الاحتجاجات مظاهرات اسبانيا لدعم غزة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر موجة الغضب لدى العديد من المواطنين فى أوروبا من المجازر الإسرائيلية فى فلسطين ، واستمرار الحرب فى غزة ، وخرد العديد منهم فى مظاهرات فى عدد من الدول الأوروبية للتنديد بالإبادة الجماعية التى تقوم بها إسرائيل للفلسطنين.

وخرج آلاف الإسبان فى مظاهرات جديدة لدعم غزة والدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية فى فلسطين ، والتى شارك فيها العديد بمشاركة عدد من المسئولين، حسبما قالت صحيفة لا راثون الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمينة العامة لحزب بوديموس، إيوني بيلارا، شاركت فى تلك المظاهرة، مثلما فعلت فى مظاهرات السبت الماضى، حيث قادت تمثيلاً لحزبها الذي كان يحمل رايته الخاصة.

 

وتحت شعار" لنوقف الإبادة الجماعية في فلسطين: ، وأوقفوا تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل"، قاد المتظاهرون ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين. يحيا نضال الشعب الفلسطيني" وطالبوا بوقف إطلاق النار ونددوا بأنه "لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به".

وأوضحت الصحيفة أنه تم تنظيم عدد من المظاهرات الداعمة لفلسطين فى أكثر من 100 بلدية فى إسبانيا، للمطالبة أيضا بفرض عقوبات ضد إسرائيل والدعوة إلى إنهاء تجارة الأسلحة مع تل ابيب.

وأكدت بيلار في تصريحات لوسائل الإعلام أنهما يحشدان "مرة أخرى" "إلى جانب آلاف الأشخاص الذين يواصلون المطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".

وأشارت بيلارا إلى أنهم "لن يتوقفوا حتى تنتهي هذه الإبادة الجماعية" وأن بوديموس سيطرح هذا الأسبوع على مجلس النواب التصويت على حظر الأسلحة وشراء وبيع ونقل الأسلحة، وكذلك على تعليقها  للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

ولهذا السبب طلبت بيلارا من جميع القوى السياسية الاستماع إلى الأصوات في الشوارع، وإلى آلاف الأشخاص الذين يحشدون للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية، مشيرة إلى أنه يوم الثلاثاء المقبل سيتم التصويت على مبادرة الحزب بإنهاء العلاقات مع إسرائيل .

أما فى إيطاليا، شهدت أيضا مظاهرات شارك فيها طلاب للتنديد بالمجازر الإسرائيلية فى غزة ودعم فلسطين، والدعوة إلى وقف فورى لإطلاق النار فى القطاع ، ولكن قامت الشرطة الإيطالية بقمع المظاهرات وأطلقت الغاز المسيل للدموع والكرات المطاطية لتفريق المتظاهرين، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن العديد من المدن الإيطالية كانت مسرحا لمظاهرات سلمية للتنديد بالفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. لكن في بيزا، أطلق ضباط الشرطة الغاز المسيل للدموع والكرات المطاطية على الطلاب لتفريقهم.

وفي فلورنسا أيضًا، هاجمت الشرطة المتظاهرين عندما حاولوا الوصول إلى قنصلية الولايات المتحدة.

ونظرًا لإجراءات الشرطة، انتقد النشطاء والجماعات السياسية في الدولة الأوروبية إجراءات الشرطة الإيطالية،  واستنكر زعيم الحزب الديمقراطي إيلي شلاين "الضربات غير المقبولة". وأضاف أن "الطلاب محاصرون في أحد الأزقة ويتعرضون للضرب على أيدي الشرطة".

كما أعرب رئيس حركة خمس نجوم جوزيبي كونتي عن أسفه لـ"تكرار الضربات التي تعرض لها المحتجون على المجزرة في غزة".

ومنذ بداية الحرب فى غزة، نظمت العديد من الدول الأوروبية مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين للضغط على سلطاتها لقطع العلاقات مع النظام الإسرائيلي، الذي قتل منذ ذلك الحين أكثر من 29600 فلسطيني في غزة.

وكانت شهدت مدن أوروبية آخرى الكثير من المظاهرات التى تندد بالمجازر الإسرائيلية فى فلسطين ، حيث تظاهر آلاف الأشخاص في مانشستر بالمملكة المتحدة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، مطالبين بإنهاء فوري لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة.

وفي العاصمة الألمانية برلين، خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وفي مدن أخرى بألمانيا نظمت احتجاجات مماثلة للتنديد بدعم الحكومة الألمانية للاحتلال الإسرائيلي.

وفي مدينة آرهوس بالدنمارك، نظمت أيضا احتجاجات للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين وإدانة المذابح الإسرائيلية ضد المدنيين الأبرياء، كما جرت مظاهرة في دن بوش بهولندا، حيث  حمل المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ونددوا بالغارات الجوية الإسرائيلية الوحشية على غزة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة