أكد أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن نجاح الحكومة في عقد صفقة مشروع تطوير رأس الحكمة، سيكون له مردود كبير وأثر إيجابي بالغ، معتبرا أن هذا المشروع سيكون بداية التعافي للاقتصاد المصرى، وسيعطي دفعة قوية لخطط التنمية الاقتصادية، التي تأثرت كثيرا بالظروف المحيطة والأزمات التي عصفت بالعالم خلال السنوات الثلاث الماضية، بداية من فيروس كورونا، وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية، وانتهاء بالحرب الدائرة حاليا في غزة والاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على العزل والمدنيين الفلسطينيين، وما تبعها من تأثر لحركة الملاحة والتي كانت كلها أمور خارجة عن إرادة الدولة المصرية، ولكنها تأثرت بها كثيرا على المستوى الاقتصادى، وخطط التنمية التي كانت معدة سلفا.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن صفقة تطوير رأس الحكمة، لم تكن تتم بالشكل الذى خرجت به لو لم تكن هناك ثقة كبيرة في الدولة المصرية، وقيادتها الحكيمة، المتمثلة في الرئيس السيسى، والذى نجح في تغيير الصورة الذهنية عن مصر إلى بلد قوي يملك إرادته، ويوفي بالتزاماته، وعلاقاته الخارجية قوية ومتكافئة مع جميع الأطراف، وهو ما يمنح أي مستثمر الطمأنينة اللازمة لإقامة مشروعاته والتوسع بها.
وتابع النائب أحمد إسماعيل، أن الأثر القوى للصفقة بدأت بوادره في الظهور، حيث هوى سعر الدولار في السوق السوداء، وسط رعب من المضاربين من الخسارة الفادحة التي ستلحق بهم ، خاصة وأن مشروع تطوير رأس الحكمة سيضخ استثمارات من النقد الأجنبي تقدر بقيمة 35 مليار دولار خلال شهرين على دفعتين، مع الأخذ في الاعتبار أن الاستثمارات في المشروع ستصل إلى 150 مليار دولار خلال فترة إنشاءه، وهو ما سيؤدى إلى التوازن في سوق الصرف، وعودة الدولار إلى سعره العادل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة