الأونروا: مخاوف من توقف العمليات الإنسانية بسبب الغارات الإسرائيلية فى رفح

الثلاثاء، 27 فبراير 2024 10:01 ص
الأونروا: مخاوف من توقف العمليات الإنسانية بسبب الغارات الإسرائيلية فى رفح رفح الفلسطينية - ارشيفية
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن استمرار الغارات الإسرائيلية الجوية في رفح يزيد المخاوف بإعاقة العمليات الإنسانية التي تعمل أصلا فوق طاقتها، في كافة أرجاء قطاع غزة، ولا سيما في شمال غزة ودير البلح وخان يونس ز

ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة أشارت الأونروا إلى أن الهجمات في خان يونس، على مدار الأسابيع الخمسة الماضية، تسبب بخسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية، بما فيها مركز تدريب خان يونس الذي يعد أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية.

ونبهت الوكالة الأممية إلى أنه أجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار جنوبا باتجاه رفح، التي تشهد اكتظاظا شديدا، حيث يقيم فيها حاليا حوالي 1.5 مليون شخص - أي ستة أضعاف عدد السكان مقارنة بما كان عليه الحال قبل 7 أكتوبرا لماضي .

ووفقاً للأونروا، لا يزال طريقا الإمداد إلى قطاع غزة غير متناسقين. وفي يوم 22 فبراير، دخلت 220 شاحنة إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم. وانخفضت الأعداد إلى 50 شاحنة فقط في اليوم التالي.

وذكرت الوكالة أن الشاحنات التابعة لها عانت في سبيل الدخول إلى قطاع غزة بسبب القيود الأمنية والإغلاق المؤقت في كل من المعبرين. وقد اضطرت الأونروا في بعض الأحيان إلى التوقف مؤقتا عن تفريغ الإمدادات بسبب المخاوف الأمنية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك" إن مستشفى ناصر في خان يونس، لا يزال يعاني من انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات الغذاء والمياه، وتراكم النفايات الصلبة، وفيضان مياه الصرف الصحي، برغم أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وبدعم من منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أكملت عملية لإجلاء 72 مريضا في حالة حرجة منها.

وأضاف"دوجاريك" أن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم في سبيل توفير الغذاء والمساعدات في جميع أنحاء غزة، على الرغم من التحديات الكبيرة، بما في ذلك الغارات الجوية المستمرة

وأكد "دوجاريك" الحاجة إلى طرق آمنة وخالية من العوائق في غزة، فضلا عن المزيد من الشاحنات والوقود داخل غزة لضمان إمدادات غذائية ثابتة ويمكن الاعتماد عليها.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة