كشفت أعمال التنقيب الأخيرة التي أجراها علماء الآثار من متحف فرانكفورت الأثري، قبوًا خشبيًا محفوظًا من العصر الرومانى داخل منزل سكني بألمانيا، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily".
يقع المنزل السكنى بمنطقتا هيديرنهايم وبرونهايم الحديثتان في فرانكفورت والتي كانت تشكلان مدينة نيدا الرومانية، في عام 110 بعد الميلاد، كانت نيدا أكبر مدينة في منطقة لايمز وبرزت كعاصمة لمدينة سيفيتاس تاونينسيوم، كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 10.000 نسمة، ولكن بحلول عام 259 بعد الميلاد، انخفض عدد السكان، وربما يُعزى ذلك إلى غزو الألمان لمنطقة أجري ديكوميتس.
يوجد داخل المسكن بقايا قبو خشبي محفوظ جيدًا مع درجات تؤدي إلى أسفل الدرج، توجد في جميع أنحاء القبو بقايا عوارض متفحمة وحطام نار، مما يشير إلى أن المعازق دمرت بالنيران خلال العصور القديمة.
وصلت حرارة النار إلى حد كبير لدرجة أن الأدوات تركت على درج القبو مع جرة زجاجية تم العثور عليها ذائبة جزئيًا، كما عثر علماء الآثار على أواني خزفية وزجاجية، والعديد من الأشياء غير العادية المصنوعة من المعدن.
أوضح متحدث باسم متحف فرانكفورت الأثري، أن الفريق سيقوم بتحليل المواد الأثرية للتأكد من التواريخ الدقيقة لبناء المبنى وتدميره، علاوة على ذلك، ومن خلال استخدام تقنيات الاستخراج الدقيقة باستخدام الراتنجات الاصطناعية ومطاط السيليكون وشرائح الجبس، نجح الفريق في نقل القبو سليمًا لمزيد من الحفاظ عليه.