تطورات جديدة فى سوق الذهب العالمى والمصرى.. ارتفاع الأونصة 0.2% إلى 2035 دولارا بسبب ضعف الدولار.. انخفاض عقود البيع بمقدار 14030 عقدا.. والجرام بمصر يسجل 3050 جنيها وسط نشاط لشراء المعدن النفيس جراء هبوط سعره

الثلاثاء، 27 فبراير 2024 05:00 م
تطورات جديدة فى سوق الذهب العالمى والمصرى.. ارتفاع الأونصة 0.2% إلى 2035 دولارا بسبب ضعف الدولار.. انخفاض عقود البيع بمقدار 14030 عقدا.. والجرام بمصر يسجل 3050 جنيها وسط نشاط لشراء المعدن النفيس جراء هبوط سعره ذهب - أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم الثلاثاء فى ظل تراجع الدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية وتصريحات من أعضاء البنك الاحتياطى الفيدرالى للحصول على إشارات حول التوقيت المحتمل لخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالى الأمريكي. 

 

سجل سعر الذهب الفورى ارتفاع اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى فى جلستين عند 2035 دولارا للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفنى لجولد بيليون عند المستوى 2036 دولارا للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2031 دولارا للأونصة. 

 

شهد الذهب ارتفاع خلال الأسبوع الماضى بأعلى من 1% ليسجل أعلى مستوى فى أسبوعين عند 2041 دولارا للأونصة، وكان قد ارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 0.50% ليغلق عند المستوى 2035 دولارا للأونصة، ولكن الذهب لم يستمر فى الارتفاع بعد ذلك بسبب انتظار الأسواق لبيانات هامة عن الاقتصاد الأمريكي.

 

من جهة أخرى نجد أن الدولار الأمريكى انخفض منذ بداية الأسبوع ليستكمل هبوط آخر خلال الأسبوع الماضى، وذلك فى ظل قيام المستثمرين ببيع الدولار بمجرد ارتفاعه وتسجيل قمة سعرية، بسبب حقيقة أن البنك الفيدرالى الأمريكى سيقوم فى نهاية الأمر بخفض الفائدة هذا العام، الأمر الذى يدفع المستثمرين إلى عدم الرغبة فى الاحتفاظ بالدولار.

 

تنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصى عن الاقتصاد الأمريكى، والذى يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالى، والتوقعات تشير أن التضخم سيظل ثابت خاصة بعد بيانات التضخم عن أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين التى جاءت بأفضل من المتوقع.

 

أشارت التصريحات الأخيرة لأعضاء البنك الاحتياطى الفيدرالى إلى أن ليس فى عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، مما عزز إلى حد كبير الرهانات ضد أى تخفيضات فى أسعار الفائدة قبل يونيو.

 

تقوم الأسواق حاليًا بتسعير احتمال بنسبة 63% أن يقوم البنك الفيدرالى بالبدء فى خفض الفائدة خلال اجتماع شهر يونيو القادم. على أن يصل إجمالى عمليات خفض الفائدة الأمريكية إلى 3 مرات خلال هذا العام.

 

إن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يبشر بالسوء بالنسبة للأصول التى لا تدر عائد مثل الذهب، نظرا لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار فى المعدن النفيس. 

 

من جهة أخرى نجد أن الذهب يجد الدعم بعد دخول اليابان وبريطانيا فى ركود اقتصادى فنى والذى يعرف على كونه تسجيل الاقتصاد لانكماش فى النمو لربعين متتاليين، بالإضافة إلى دعم من التوترات الجيوسياسية المستمرة فى الشرق الأوسط والتى ساعدت أسعار الذهب على تجبن الهبوط الحاد من جراء توقعات بقاء الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت.

 

لجنة تداول السلع الآجلة (COT) 

أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذى يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهى فى 20 فبراير، انخفاض عقود بيع الذهب بمقدار 14030 عقدا مقارنة مع التقرير السابق، كما انخفضت عقود شراء الذهب بمقدار 11367 عقدا مقارنة مع التقرير السابق. 

 

البيانات المتأخرة الصادرة عن تقرير لجنة تداول السلع الآجلة (COT) تظهر زيادة المتداولين التخلى عن عقود البيع والشراء فى الذهب الأمر الذى يعنى عدم استقرار توقعات الذهب خلال الفترة القادمة، وذلك نظرًا لعدم استقرار الطلب على الذهب فى ظل دعم من التوترات الجيوسياسية وضغط سلبى من توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.

 

أسعار الذهب فى مصر 

عادت أسعار الذهب فى مصر إلى الارتفاع فى ظل عودة الطلب إلى التزايد على الذهب بعد أن تراجعت أسعاره بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، بعد الإعلان عن صفقة الاستثمار فى رأس الحكمة الأمر الذى دفع سعر الذهب إلى الهبوط بشكل كبير.

 

افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3000 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3050 جنيه للجرام، وكان أمس قد ارتفع سعر الذهب بمقدار 100 جنيه للجرام حيث أغلق التداولات عند المستوى 3000 جنيه للجرام وكان قد افتتح الجلسة عند المستوى 2900 جنيه للجرام.

 

خلال جلسة الأمس ارتفع الذهب وسجل أعلى مستوى عند 3150 جنيها للجرام، الأمر الذى يعكس ارتفاع الطلب وعدم الاستقرار فى مستويات الأسعار حاليًا.

 

الأيام الأخيرة وبعد توقيع صفقة رأس الحكمة شاهدنا تراجعات مستمرة فى سعر صرف الدولار الموازى الذى يستخدم فى تسعير الذهب المحلى، وهو ما دفع سعر الذهب بالتالى إلى مزيد من الهبوط.

 

بعد انخفاض الذهب وتداوله حول المستوى 2900 جنيه للجرام بدأ الطلب فى التزايد على شراء الذهب من جديد ليستغل المواطنين التراجع الكبير فى سعره، الأمر الذى أعاد السعر إلى التذبذب والارتفاع فوق المستوى 3000 جنيه للجرام مجددًا.

 

حتى الآن لم يصل سوق الذهب المحلى إلى الاستقرار ومتوقع أن يستمر فى التحرك فى نطاقات واسعة ومختلفة خلال الفترة القادمة حتى يجد السوق الاستقرار، ويضمن استقرار سعر صرف الدولار فى السوق الموازى الذى يعد مصدر التسعير الرئيسى حاليًا فى سعر الذهب.

 

توقعات أسعار الذهب العالمية والمحليةارتفع سعر الأونصة العالمية خلال تداولات اليوم الثلاثاء ولكن يظل فى نطاق تداول محدد فى ظل انتظار الأسواق لبيانات هامة عن التضخم فى الولايات المتحدة الأمريكية هذا الأسبوع، والذى من شأنه أن يساهم فى تحديد مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية. 

 

عاد سعر الذهب المحلى إلى الارتفاع خلال تداولات الأمس الاثنين وذلك مع عودة الطلب إلى التزايد على الذهب بعد أن تراجع سعر بشكل كبير منذ الإعلان عن صفقة رأس الحكمة، الأمر الذى زاد من الطلب على الذهب من جديد مستغلين تراجع أسعاره.

 

ارتفاع سعر الأونصة العالمية اليوم يأتى بعد أن تراجع السعر إلى المستوى 2025 دولار للأونصة والذى يعد منطقة مقاومة للسعر ليدفعه إلى الصعود مجددًا والتداول فوق المستوى 2030 دولار للأونصة.

 

لكن يبقى مستهدف الذهب هو اختراق خط الاتجاه الصاعد الذى تم كسره من أسبوعين والتداول فوقه من جديد، وهو ما يتزامن مع المستوى 2040 دولارا للأونصة، والذى فى حال اختراقه يستهدف المستوى 2065 دولارا للأونصة.


أما عن السعر المحلي:

ارتفاع سعر الذهب المحلى يوم أمس بمقدار 100 جنيه تقريبًا ليصل إلى المستوى 3000 جنيه للجرام عيار 21، وذلك بعد أن انخفض الذهب إلى أدنى مستوى له عند 2860 جنيها للجرام منذ بداية موجة الهبوط الأخيرة.

 

فى حال استكمل الذهب المحلى الانخفاض سيكون المستهدف عند 2800 جنيه للجرام وبعده المستوى 3300 جنيه للجرام. بينما التذبذب الحالى فى السعر يعكس عودة الطلب إلى التعافى ويظل التذبذب بين مستويات 2900 – 3150 جنيها للجرام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة