تبحث سلطات الإكوادور عن أخطر زعيم عصابة إجرامية فى الإكوادور خوسيه أدولفو ماسياس الملقب بـ"فيتو"، والذى يطلق عليه أيضا اسم "اسكوبار الإكوادور" نظرا لخطورته وسجله الإجرامى.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينة إلى أن فيتو فر فى يناير الماضى لتجتاح الإكوادور بعد ذلك موجة حادة من العنف، مما دفع الرئيس دانيال نوبوا لفرض حالة الطوارئ وإعلان الحرب على العصابات.
وعلى غرار بابلو اسكوبار عاش فيتو حياة تشبه حياة الملوك خلال فترة سجنه، حيث كان لديه جناح خاص به يشمل فناء عشبيا وسريرا كبيرا، بالإضافة إلى حمام يتألف من 4 قطع وثلاجة، كما كانت توجد فى غرفته بالسجن لوحة جدارية تصور زعيم العصابة وعبارة "الفضة أو الرصاص" التى استخدامها إمبراطور المخدرات بابلو اسكوبار.
وكان فيتو محكوم عليه بالسجن عام 2011 بعد اتهامه بسلسلة من جرائم القتل والاتجار بالمخدرات، لكنه خرج من السجن فى فبراير 2013، قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى بعد أشهر.
من هو فيتو ؟
فيتو هو زعيم الجماعة الإجرامية لوس تشونيروس، وهى عصابة مخدرات إكوادورية، وقبل هروبه فى عام 2013، تم القبض على فيتو فى عام 2011 وحكم عليه بالسجن لمدة 34 عاما "لسلسلة من الجرائم، بما فى ذلك جرائم القتل والاعتداء"، حسبما قالت صحيفة التيمبو التشيلية.
بعد يوم واحد من الإبلاغ عن هروب فيتو، أصدر نوبوا مرسومًا بحالة الطوارئ، بسبب وجود حالة من الفوضى والاضطرابات الخطيرة فى الإكوادور التى شهدتها البلاد خلال يناير الماضى.
وظلت حالة انعدام الأمن كامنة فى الإكوادور، حيث تم الإبلاغ عن انفجارات واختطاف ضباط شرطة وحوادث فى عدة سجون فى البلاد والاستيلاء على قناة TC Televisión فى خواياكيل.
وفى 11 فبراير 2013، هرب فيتو مع 17 سجينًا آخرين من سجن شديد الحراسة يُدعى لاروكا، وتم القبض عليه مرة أخرى فى 26 مايو من ذلك العام، وأصدرت الحكومة الإكوادورية معلومات فيتو الشخصية لجمع البيانات وهذه بعض منها، بحسب ملف وزارة الداخلية الصادر فى إبريل 2013: اسمه : خوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، واسمه المستعار فيتو، وولد فى 30 سبتمبر 1979.
وعاد سجن لا روكا وفيتو شديد الحراسة إلى الأضواء بعد 10 سنوات، فى أغسطس 2023، عندما تم نقله إلى ذلك السجن "كإجراء أمني". ومع ذلك، فى سبتمبر، أمر أحد القضاة بنقله من لا روكا، فى خواياكيل، إلى السجن الإقليمى فى نفس المدينة، وهو الأمر الذى وصفته حكومة الإكوادور بأنه "مشين".