دعت مندوبة جيانا الدائمة لدى الأمم المتحدة، كارولين رودريجيز- بيركيت، التي تتولى بلادها رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، طالبان إلى احترام حقوق أفراد الشعب الأفغاني، محذرة من استمرار التمييز المنهجي بين الجنسين وقمع النساء، مطالبة بالإلغاء الفوري لجميع السياسات والمراسيم التي تقمع النساء والفتيات، بما فيها القيود المفروضة على التعليم في المرحلتين الثانوية والجامعية، وحق المرأة في العمل، وحرية الحركة، وحرية التعبير.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت كارولين رودريجيز- بيركيت، أن السلام المستدام والاستقرار والتنمية في أفغانستان لا يمكن تحقيقهم إلا من خلال عملية سياسية شاملة تستند إلى احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان لجميع أفراد الشعب الأفغاني، مشددة على ضرورة أن تتمتع النساء والفتيات بالممارسة الكاملة لحقوقهن الإنسانية وحرياتهن الأساسية في الحياة العامة والسياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية.
وجددت رئيسة مجلس الامن لشهر فبراير التأكيد على الدور الذي لا غنى عنه للمرأة في منع الصراعات وحلها، وفي بناء السلام، وفي الاستجابة الإنسانية، مؤكدة أن الشراكة المتساوية للمرأة في اقتصاد التنمية والعمليات السياسية في أفغانستان أمر بالغ الأهمية لتحقيق التقدم، مطالبة بضرورة احترام التزامات أفغانستان الدولية، وضرورة مسائلتها عن انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم المرتكبة ضد النساء والفتيات، ودعت طالبان إلى ضمان أن تكون النساء جزءا من عمليات تقييم الاحتياجات والتخطيط وتقديم المساعدات الإنسانية، مع الاعتراف بأن غيابهن له آثار سلبية على وصول هذه المساعدات إلى النساء والأطفال وكبار السن.
يشار إلى أن الدول الموقعة في مجلس الأمن على بيان الالتزامات المشتركة لمبادئ المرأة والسلام والأمن هي الإكوادور، وفرنسا، وجيانا، واليابان، ومالطا، وجمهورية كوريا، وسيراليون، وسلوفينيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة