قالت خلود الخالدى الصحفية الفلسطينية إن ما يتعرض له الصحفيين أو أهالي فلسطين بشكل عام فاق ما حدث قي الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وأكدت أننا لم نتوقع أبدا أن نخاف يوما علي أطفالنا وأهلنا من القصف والتجويع والقنص والتهديد من قبل الاحتلال في قطاع غزة، مضيفة :" الدرع والخوذة التي ترتديها ليست حامية ولكنها كانت علامة للجيش الإسرائيلي لقصفنا، ومثلنا الأطباء والمدنيين لأنهم يقومون بواجهتهم.
وأكملت كنا أثناء أداء عملنا أيدا نكافح من أجل قوتنا ولقمة العيش، مقدمة التحية لمن يقدم العون للفلسطينيين
جاء ذلك بالمؤتمر التضامن الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مع الصحفيين الفلسطينيين، وضد العدوان الصهيونى المستمر على الأشقاء الفلسطينيين، بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمى للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
ويتضمن المؤتمر شهادات حية من قلب غزة لصحفيين فلسطينيين، بينهم الإعلامية الفلسطينية خولة الخالدى، التى قضت ما يزيد على 100 يوم تحت القصف الصهيونى، والصحفى الفلسطينى خالد أبوسلطان أحد مصابى العدوان الصهيونى الغاشم على ناقلى الحقيقة.
يذكر أن صواريخ ورصاص الاحتلال قتل منذ السابع من أكتوبر الماضى، أكثر من 130 صحفيًا، وعاملًا فى قطاع الإعلام خلال حرب الإبادة الجماعية.
كما يواصل الاحتلال استهداف منازل الصحفيين بالتدمير، وقتل عائلاتهم، الذى طال عشرات المنازل المأهولة مما تسبب باستشهاد العشرات من عائلات الصحفيين فى قطاع غزة.
ونزح أكثر من 1500 صحفى فى قطاع غزة، يعمل معظمهم فى مراكز عملهم المنتشرة بالمستشفيات ومراكز الإيواء، ورغم ذلك فإن الاحتلال يستهدفهم بشكل مباشر أثناء تأديتهم لمهامهم ورسالتهم المهنية والإنسانية.
وقامت قوات الاحتلال بقصف وتدمير 73 مؤسسة إعلامية فى قطاع غزة، من بينها 21 إذاعة محلية، 15 وكالة أنباء محلية ودولية، 15 فضائية محلية ودولية، 6 صحف محلية، 3 أبراج بث، و13 مؤسسة خدمات صحفية.
وتعرض أكثر من 65 صحفيًا للاعتقال خلال الفترة نفسها.
الصحفيون الفلسطينيين
جانب من الحضور
جانب من فعالية نقابة الصحفيين
خالد أبو سلطان الصحفى الفلسطينى
خلال المؤتمر التضامنى
خولة الخالدى الصحفية الفلسطينية
محمود كامل وكيل لجنة الحريات بالنقابة
محمود كامل وكيل لجنة الحريات
مؤتمر الصحفيين للتضامن مع غزة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة