كشف أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المصرية عن اعتزامهم إجراء تغيير على شكل الدوري المصري في الموسم المقبل، لتفادي خوض عدد كبير من المباريات وتقصير مدة منافسات المسابقة، التي تستمر حتى شهر أغسطس وسبتمبر من كل موسم بسبب كثرة الارتباطات المحلية والدولية وارتباطات الأجندة الدولية للمنتخبات القومية.
ويرى دياب أن تجربة الدوري البلجيكي هي الأقرب للتطبيق في النسخة الجديدة من الدوري المصري لحل أزمة ضغط المباريات المتوقع، ولرغبة المسئولين في انتظام المسابقة وانتهائها في المواعيد الرسمية في شهر مايو كما يحدث في غالبية دول العالم.
وتعتمد منافسات الدوري البلجيكي على أن تقام المرحلة الأولى والتي تتنافس فيها فرق الدوري من دور واحد، على أن تتأهل أندية مقدمة الترتيب للمرحلة الثانية والمنافسة على اللقب بنفس نقاط الدور الأول، فيما تتنافس بقية الأندية في نصف الجدول الأخير في مجموعة أخرى بنفس نقاط المرحلة الأولى، لتحديد الهابطين وبقية مراكز الدوري.
ويقضي مقترح تعديل الدوري المصري في نسخته القادمة، ليكون على غرار التجربة البلجيكية، بأن يكون الدوري بنفس عدد الفرق الحالية بدون تقليص ولكن يلعب دور واحد وبناء على نتائج الدوري الأول، تتنافس الفرق الثمانية الأولى على لقب الدوري، فيما تتنافس الفرق العشر الأخيرة على تحديد الهابطين إلى دوري المحترفين.
دورى المحترفين
ويعد هذا النظام هو المعمول به فى القسم الثانى "أ" دورى المحترفين، الذى يقام هذا الموسم بعدما لعبت المنافسة من دور واحد، وتم تقسيم أول 10 أندية في الترتيب للمنافسة على الصعود للممتاز، والـ10 أندية الأخيرة على المنافسة للهروب من الهبوط، فهذا النظام ليس جديدا على الكرة المصرية.
وأكد أحمد دياب في تصريحات إعلامية: "هناك حديث حول إمكانية تغيير شكل بطولة الدوري الموسم المقبل، ولكن لن يكون الدوري من مجموعتين، ولا نريد الإعلان عن الفكرة في الوقت الحالي، وقد نطبق فكرة الدوري البلجيكي الذي يتم لعب مبارياته من دور واحد فقط".
تابع: "ثم يتنافس أول 8 فرق على الفوز بدرع الدوري، بينما يتنافس الـ10 أندية الأخرى على الهبوط، ويستمر كل نادٍ بنفس عدد نقاطه".
وبرر دياب الدفاع نحو إجراء تعديل على شكل الدوري: "من المؤكد أن يتم تغيير شكل الدوري الموسم المقبل لأن هناك بطولة أمم أفريقيا في نهاية الموسم المقبل وأيضاً إقامة كأس العالم للأندية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة