راحة جسمك تبدأ من عقلك فإذا كان عقلك يشعر بالراحة سينعكس ذلك على جسدك أيضًا، ولكن عندما يكون عقلك متوترا فإن جسمك بأكمله يصبح متوترا، وكالمعتاد، يرسل لنا جسدنا إشارات تحذيرية تدل على أن هناك خطأ ما، وفيما يلي بعض العلامات التي تدل على أن جسمك وعقلك يحتاجان إلى الراحة وفقاً لموقع "yourtango".
- العقل مشغول
إذا وجدت أن عقلك مليء بالأفكار، ويصعب عليك التحكم في تدفق أفكارك، وتجد نفسك تكافح من أجل التركيز على حل مشكلة معينة فيجب أن تجد طرقا لتهدئة عقلك، حيث إن عقلك يحتاج إلى استراحة بشكل دوري، يمكنك الاستماع إلى الموسيقى، أو المشي، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو مشاهدة فيلمك المفضل، التأمل كذلك وسيلة قوية لتهدئة عقلك.
- مشاكل في النوم
إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، وتستيقظ عدة مرات في الليل، وتشعر بالتعب وعدم القدرة على العمل بشكل صحيح خلال النهار فهذا يعني أن عقلك يحتاج للراحة، إن وجود مشكلة في النوم قد يشير إلى أنك تعاني من أفكار غير مفيدة، ولتهدئة عقلك قبل النوم تجنب استخدام هاتفك المحمول وخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار للابتعاد عن مشاكل العالم، ويمكنك أيضاً تدوين يومياتك حيث إنها طريقة فعالة للتخلص من أفكارك ومخاوفك، يمكنك إشعال شمعة والجلوس في صمت أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة للمساعدة في إعداد عقلك للنوم.
- الشعور بالتعب طوال الوقت
إذا شعرت بالتعب طوال الوقت حتى عندما تنام فيجب عليك أن تتغلب على ذلك الإرهاق عن طريق الاعتناء بنفسك، يجب عليك ممارسة الأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء والعناية بجسدك وتهدئة عقلك والاستمتاع بالحياة، تناول الطعام الصحي وخذ قسطا كافيا من الراحة.
-الانزعاح أكثر من المعتاد
إذا كنت تنزعج بسرعة بدون سبب، أو تغضب من أقل موقف، وترى أصدقاءك يتجنبوك بسبب سلوكك هذا فمن المحتمل أن تكون هناك مشكلات أساسية تم قمعها، ويمكنك الاستفادة من متخصص يمكنه تسليط الضوء على المشكلات حتى تتمكن من الشفاء، اطلب من الأصدقاء والعائلة مساعدتك.
- حدوث تغيرات في حالتك المزاجية
إذا وجدت نفسك تبكي دون سبب فهذا يعني أنك مرهق وتحتاج إلى بعض الوقت لنفسك وأنك
تعاني من التوتر والضغط العصبي، ضع نفسك أولوية، واعرف ما تحتاجه، وكن صادقاً، واطلب المساعدة دون خجل.
- صعوبة في التركيز
إذا كنت تنسى مواعيدك ولا تتذكر أعياد ميلاد أحبائك أو المناسبات المهمة وتنسى حتى تلبية احتياجاتك الأساسية فهذه علامة على أن عقلك مليء بالمعلومات ويحاول معالجة الكثير منها في وقت واحد، فإن أخذ استراحة من العمل للتركيز على احتياجاتك الشخصية يمكن أن يساعدك على العودة إلى المسار الصحيح، الخطوة الأولى هي الاعتراف بأن لديك بعض التحديات التي تحتاج إلى معالجتها.