كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن أهم ما كان يشدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المفاوضات مع الجانب الروسى لتنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج النووي المصرى و إنشاء محطة الضبعة بقدرة 4800 ميجا وات ، هو ضمان أعلى معايير اﻷمان بالمحطة، لذلك تم اختيار المفاعلات من الجيل الثالث وهى الأعلى حاليا على مستوى العالم.
و أوضح الوكيل في تصريحات خاصة خلال ندوة "اليوم السابع" ، أن مفاعلات الجيل الثالث الذى يتم إنشائها بالضبعة يوجد بها قطعة هى اﻷضخم داخل كل مفاعل تسمى بمصيدة قلب المفاعل، دورها رفع درجة الأمان والسلامة النووية، وهى أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية لوحدة الطاقة، وتقوم بابتلاع المفاعل بالكامل حال وجود أى خطر داخل المحطة، وتبلغ نسبة توقع الخطر بالمحطة النووية من هذه النوعية صفر، وبذلك تمنع انتشار المواد المشعة فى البيئة.
و أشار الوكيل إلى أن مفاعلات الضبعة تتحمل جميع الكوارث والصدامات، إذ إن انصهار قلب المفاعل أقل من 1 إلى 10 ملايين مفاعل فى السنة، كما تتبع سياسة الدفاع من العمق، التى تعتمد على وجود عدة حواجز مادية تحول بين المواد المشعة والبيئة المحيطة، بالإضافة إلى وجود نظم أمان سلبية لا تعتمد على وجود طاقة كهربائية، كما أن المفاعل يمكنه تحمل طائرة وزن 400 طن بسرعة 150 مترا على الثانية، ويتحمل أخطر أنواع التسونامى حتى ارتفاع 14 مترا، ويتحمل الزلازل بعجلة 0.3 والأعاصير بسرعة 310 كيلومترات فى الساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة