أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح ، أنه من المهم أن تكون الحكومة الفلسطينية الجديدة حكومة فصائلية لأنها حكومة الشعب الفلسطيني.
وقال دولة "نحن الآن أمام حكومة تسيير أعمال التي ستقوم بمهامها الإدارية والخدماتية بالقدر والمساحة التي تتمكن فيها من آداء مهامها على اعتبار أن المعوقات التي من الممكن أن تعيق أي حكومة قادمة لازالت قائمة وموجودة ، وتعمل القيادة على تذليلها وتوفير الأرضية المناسبة للإعلان عن الحكومة الجديدة".
وأضاف أنه الآن على العالم أن يدرك أنه إذا أراد حكومة تستطيع أن تدير الحالة الفلسطينية في هذا الوقت الصعب وأن تتمكن من العمل في كل فلسطين بما فيها قطاع غزة وتعيد الإعمار والحياة الى القطاع يجب أن يكون المجال يسمح لها بذلك ، من خلال وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة حتى تتمكن هذه الحكومة من عملها.
وأشار إلى أن شغلنا الشاغل الآن داخليا وعربيا ودوليا هو إيقاف المجازر المستمرة على شعبنا في قطاع غزة لأنه إذا ما بقى هذا العدوان ومع استمرار سفك الدم الفلسطيني سيكون عائقا وعقبة أمام التقدم في أي شيء من شأنه أن يضع حدا لهذه المجزرة.
وشدد على ضرورة التعامل بمسئولية تجاه الحكومة الجديدة لا بلغة الفصائلية والمصالح الخاصة وأن نلتفت إلى أننا في مرحلة فارقة والمهمة المنوطة بهذه الحكومة تحتاج وحدة الفصائل حتى تقوم بتقديم ما عليها تجاه الشعب الفلسطيني وحماية مصالحه والحفاظ على وجوده وإعادة الحياة لما تبقى من قطاع غزة التي يخيم عليها الموت والقتل والمجازر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة