نشأ فى أسرة تعشق الرسم وقضى طفولته فى منطقة شعبية بمدينة الزقازيق ساهمت فى بزوغ موهبته الفنية حتى أصبح فنان موهوب فى الرسم بالزيت والفحم والنحت، وتخطت أعماله خارج الوطن إلى الدول العربية حيث عمل سنوات عديدة فى الخليج، قصة "مراد عبد العظيم" مع الرسم بدأت قبل 70 عاما، فى الخمس سنوات الأولى من عمره، حيث ورث الموهبة من أبيه وشقيقه الأكبر ثم احترافها بعد دراستها وأصبح أكاديميا يقصده محبو وهواة الرسم للتزود من خبرته.
"نشأتى منطقة شعبية ساهمت فى احترافى الرسم".. بهذه الكلمات سرد "مراد أحمد عبد العظيم غالى" المقيم بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، حكايته من فن الرسم قائلا: والدى كان موهوب فى الرسم وورث عنه شقيقى الأكبر الموهبة وأخذتها عنهما من طفولتى وبدأت أرسم المناظر الطبيعية المحيطة بالبيئة المحيطة بى، وفى المرحلة الدراسية تملك الرسم منى وقررت الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لثقل تلك الموهبة بالدراسة وكان المدرس لنا فى تلك الفترة الراحل " فهمى عبد الحميد" مخرج فوازير مضان ودرست الرسم بكافة الأنواع والنت والرسومات المتحركة، موضحا بعد الانتهاء من الدراسة الجامعة، عينت أخصائى فنون تشكيلية بقصر ثقافة الزقازيق حتى وصلت إلى درجة مدير عام، وفى بدايتى سافرت للسعودية وعمل مشرف ثقافى مسئول عن الفنون التشكيلية، فى الرئاسة العامة لرعاية الشباب فى نادى رضوى الرياضى بمنطقة " ينبع" وتمكنت فى تلك الفترة من تحقيق مراكز وجوائز عينية وشهادات تقدير ومبالغ مالية للنادى وقام بتعليم وتدريب المئات من الشباب على الرسم.
واستطرد الفنان التشكيلى الذى تخطى الـ75 عاما خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، أنه على مدار رحلته رسم مئات الرسومات التى كانت سبب فى نبوغه الفنى منها لوحات فنية لكل من الرئيس السادات والملك عبدالله ملك الأردن والعائلة المالكة بالسعودية، لكن اللوحة التى كانت سبب فى نبوغه الفنى، عندما قام برسم لوحة من الزيت وهى لوحة العشاء الأخير ليوناردو دافنشى، وأبدع فى تصميمها وإعطائها اهتمام كبير وتحدى فيها نفسه، وطلبت منه من قبل بعض الأشخاص بالأردن وتم بيعها لطيار أردنى مقابل 5000 جنيه مصرى وذلك منذ 25 عاما، وشارك الطيار بها فى مزاد حتى وصلت إلى 30 ألف دينار أردنى، متابعا أنه ساهم بلوحاته فى العديد من المعارض الفنية داخل وخارج الوطن ونال العديد من الجوائز على الأعمال الفنية.
واختتم " مراد" حديثه قائلا أنه يجد متعته الوحيدة فى الرسم وكل تفكيره منصب على الفكر وقناعته فى ذلك إذ لم يفكر الفنان فى فنه لا يستحق أن يبقى فنان كل تفكيره منصب على الفن وآخر أعماله كانت منذ أسبوع وكانت عبارة عن أحداث القضية الفلسطينية ليعبر عنها فى لوحات معلنا إيمانه بالقضية الفلسطينية.
احدى الروسومات
رسام بالفحم والرصاص
رسام تخطى ال 70 من عمره ويبدع فى الرسم بالفحم
رساممن الزمن الجميل
شادية
صباح
مراد عبد العظيم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة