زوجة قاتل طالب الدقهلية: "رجع البيت هدومة مليانة دم وضحك عليا وأنا صدقته"

الأربعاء، 28 فبراير 2024 10:45 م
زوجة قاتل طالب الدقهلية: "رجع البيت هدومة مليانة دم وضحك عليا وأنا صدقته" مديرية أمن الدقهلية
الدقهلية - محمدالحبشي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لقيت على هدومه دم، وأكد لي أن كان فيه حادث على الطريق، وحاول إنقاذ المصابين"، بتلك الكلمات بررت إيمان".م"،22 عاما، أمام النيابة العامة أسباب عدم إبلاغها الأجهزة الأمنية بقيام زوجها "محمد.ع.ع"،25 عاما، مدرس فيزياء بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، 16 عاما طالب بالصف الأول الثانوي، محافظة الدقهلية.
 
وقالت زوجة المتهم، إن زوجها المتهم حضر إليها يوم الواقعة وبملابسه آثار دماء، حال عودته للمنزل، وباستطلاعها الأمر، قرر لها بوجود حادث سير على الطريق، وذلك الدم جراء مساعدته المصابين، ثم قام بوضع ملابسه في الماء لتنظيفها، وقامت على الفور بغسلها.
 
وفى وقت سابق استدعت نيابة بلقاس الجزئية إيمان، 23 عاما، زوجة محمد.ع، 29 عاما مدرس مادة الفيزياء، والمتهم بالتخلص من الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي بعد قيامه بشطر جسده إلى ثلاثة أجزاء، وإلقاء جثته بعدة أماكن متفرقة بنطاق مركز الستاموني.
 
ووجهت النيابة العامة اتهاما لزوجة المتهم بقيامها بالتستر على المتهم، عقب ارتكابه لجريمته، إلا أنها أنكرت ذلك، وأكدت أنها علمت بارتكابه للجريمة بعد اختفاء إيهاب، بيومين، ووجود شبهات حوله بارتكابه للواقعة، واستدعائه بمركز شرطة الستاموني، مساء الخميس بعد يومين من وقوع الحادث وإنكاره.
 
كان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال المتهم محمد ع.ال.ع.ال. “محبوس”، 25 عاما، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه ٠ إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية
 
وبين أمر الإحالة، أنه بإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه، أن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك، وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلم له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة