تحتفل الكنيسة، اليوم الخميس، بـ فصح يونان، والذى يأتى بعد صوم 3 أيام من يوم الاثنين إلى يوم الأربعاء، والمعروف أيضا "بصوم نينوى" وذلك احتفالا بقصة يونان الذى يعد رمزا للسيد المسيح، حيث يأتى هذا الصوم قبل 15 يوما من الصوم الكبير الذى تستعد له الكنيسة كل عام وينتهى بعيد القيامة المجيد، بحسب الاعتقاد المسيحى.
ويقول الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارمرقس فى أسوان أن الكنيسة تحتفل اليوم بفصح يونان، وذلك بعد صوم لمدة 3 أيام، موضحا أنه صوم من الدرجة الأول ويكون ممنوع فيه كل المنتجات الحيوانية ويؤكل فقط الطعام النباتى، وهناك أناس تصوم الثلاثة أيام تماما متواصلين، مؤكدين أن النبى يونان صام عن كل شىء وقتها.
ويروى كاهن كنيسة مارمرقس بأسوان أن أهل مدينة نينوى عاصمة مملكة أشور كان الله يدعوهم للتوبة واليهود كانوا متعصبين فحاول يونان أن يسافر بعيدا عنهم وذهب إلى إسبانيا وأثناء الرحلة فى البحر جاءت الرياح والأمواج وضربت السفينة حتى خاف البحارة فى السفينة وكل شخص كان يصلى للإله الذى يعبده سواء شمس أو قمر أو غيره لكى ينقذه من هذا الأمر وأجروا قرعة على كل من فى السفينة فجاءت القرعة على يونان واقترح عليهم أن يلقوه فى البحر والله كان لا يريد هلاكه ولكن أعطاه درس فأعد الله له الحوت أو سمكة كبيرة وظل فيه 3 أيام متواصلة وتحدث مع الله برجاء.
وتابع أنه بالفعل قذف الحوت النبى يونان بعد اليوم الثالث وبعدها بدأ تنفيذ وصية الله وذهب إلى مدينة نينوى وبدأوا تنفيذ التعليمات وتوبة الله والله يقبل توبة أهل نينوى ومن هنا جاءت فكرة الصوم، وكما أن أهل نينوى يقدموا الصوم لله فالكنيسة أخذت هذا الأمر أن يكون هناك صوم لمدة 3 أيام ويكون قبل 15 يوما من الصوم الكبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة