هاني أمان الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة الشرقية إيسترن كومبانى: نخطط لتحويل الشركة إلى كيان عالمي بمساعدة الشريك الإماراتي

ضخ ٤٠٠ مليون دولار بعد الحصول علي موافقة الجمعية العامة .
 

أكد هانى أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية إيسترن كومباني، بأن الشريك الإماراتي يسعى لتوفير تمويلات للشركة خلال الفترة المقبلة بقيمة 400 مليون دولار، وذلك وفق ما تم الإعلان عنه لعقد جمعية عمومية خلال الأسبوع الأول من شهر مارس، وهو ما سيتم توجيهه لشراء الاحتياجات من التبغ ومواد التصنيع، وبالتالي زيادة الطاقة الإنتاجية والوصول للمعدلات القصوي؛ مما ينعكس علي السوق بصورة إيجابية، لا سيما أن الشركة تنتج نحو 75 مليار سيجارة سنويا .

جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش احتفالية مرور 50 عاماً للتعاون بين الشركة الشرقية إيسترن كومباني وشركة سيلانيز أكبر مورد بالعالم لمادة شعيرات الفلتر، والتي مثلها بالحضور صامويل سمالدون المدير الأول للأعمال التجارية - شعيرات الفلتر، والوكيل بمصر شركة فرانكو أراب التجارية بحضور رئيس مجلس الإدارة منير عوض .

وأضاف هاني أمان عقب الاحتفالية بأن الاحتياجات الشهرية للشركة الشرقية إيسترن كومباني من العملة الأجنبية تتراوح من 40 لـ 50 مليون دولار، بما يضمن استمرار العمل في المصانع وشراء التبغ فى الأوقات المناسبة.

أشار هاني أمان إلى أن الشريك الإماراتي لديه خبرات كبيرة ومعرفة كاملة بالصناعة والسوق، وذلك ما جعله يضخ  (625 مليون دولار ) في صفقة بيع حصة من الشركة الشرقية إيسترن كومبانى في شهر نوفمبر الماضي فهو يدل أن لديه نظرة كبيرة لثقته في الإقتصاد المصري و الشركة الشرقية.

وإمكانية تحويلها من شركة إقليمية إلى شركة عالمية، ولا شك أن صفقة رأس الحكمة الناجحة التي تمت خلال الأيام الماضية أثبتت جدارة الإقتصاد المصري و إشادة المؤسسات الدولية في قوة الإقتصاد المصري والتي نفذت في ظل التحديات التي يواجهها الإقتصاد المصري من ندرة العملة الصعبة .

وأكد أمان بأن تواجد الشريك الإمارتى يسهم في إستمرار العمل للشركة الشرقية من خلال علاقاته القوية مع المؤسسات المالية الخارجية لتوفير التمويلات المطلوبة والمعروضة على الجمعية العامة المنتظر إنعقادها الأسبوع الأول من مارس .

ولفت إلى أن الاستراتيجية الجديدة للشركة تستهدف توفير الاحتياجات لعامين مقبلين بجانب تحديث المصانع والتحول إلى شركة عالمية والتواجد في أسواق إفريقيا والمنطقة العربية في السجائر ومعسل الفواكه حيث يمكننا التوسع في تصنيعه و إستقدام الآلآت والمعدات الجديدة ، وبالتالي يمكننا التصدير بما يتراوح من 250 لـ 300 مليون دولار وخاصة بأنه مطروح تحت الدراسة للتوسع في الصادرات بإنشاء مكتب تمثيل تجارى خارج مصر لتنشيط الصادرات، وأيضا من الاستراتيجة المرصودة الدخول في تصنيع بدائل التدخين الحديثة ( التبغ المسخن) وذلك لكون الشريك الإماراتي على علاقة قوية مع أكبر منتجي سجائر التسخين بالعالم، حيث يمكننا تصنيع المنتج بالشركة تحت إشراف الشركة العالمي.

وأضاف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، أن التركيز أولا على تغطية كافة إحتياجات السوق المحلي قبل الإتجاه بقوة للتصدير، مشيرا الى اننا نسعي مستقبلا للإستفادة من الإتفاقيات الدولية للتعاملات التجارية مثل إتفاقية البريكس والإتفاقيات الأخرى .

كما كشف هاني أمان، أنه خلال فترة تتراوح من شهرين إلى 3 أشهر سيشهد السوق المحلي استقرارا كبيرا وفائضا كبيرا من السجائر، وهو ما سينعكس على تحقيق الإستقرار التام في الأسعار.