قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع انه على مدى السنوات الماضية كانت هناك خطوات مهمة ولو عدنا بالزمن شوية كانت كل مطالب ذوى الاحتياجات الخاصة "ذوى الهمم" ان يكون لهم ممثل واحد في مجلس الشعب وقتها الذى اصبح مجلس النواب .
وأضاف خلال مداخلة على قناة إكسترا لايف : وكان لهم ممثلين في لجنة الدستور والدستور المصرى يحوى مواد مهمة جدا تتعلق بحقوق ذوى الهمم الامر الاخر والنهاردة اصبح هناك نسبة أو كوتة لذوى الهمم مثل تمكين المرأة وتمكين الاقباط وتمكين كل الفئات التي لم تكن قادرة للوصول إلى المجالس التشريعية ، هناك ممثلين 9 تقريبا بمجلسى النواب والشيوخ بالإضافة إلى قوانين وتشريعات حسمت هذا الامرللتمكين الاجتماعى والاقتصادي والخدماتى لكل ذوى الهمم الذين كانوا مهمشين على مدى عقود.
وتابع: في الحقيقة ان فكرة المواطنة التي اقرت خلال السنوات العشرة الماضية أقرت ان كل المواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات وان ذوى الهمم أو الفئات الضعيفة لهم حقوق إضافية ، وتم إقرار الدمج في التعليم والتوظيف وهذه كانت نسب موجودة قانونا شكلا لكنها لم تكن تنفذ الرئيس والحكومة حاليا ينفذونها بشكل حاسم ، وبطاقة الخدمات المتكاملة من وزارة التضامن والتي تقدم كل الخدمات العينية والصحية والاجتماعية وغيرها بشكل عام، وكود البناء في المدن الجديدة يفرض تخصيص بناء وحدات لها مواصفات خاصة لذوى الهمم وغير القادرين ووسائل النقل العام ان يحصل ذوى الهمم على مرافقين وبعض ذوى الهمم طالبا ان تكون هناك نسخ بطريقة برايل ، هؤلاء كانوا ملايين مهمشين والرئيس السيسي صادق جدا وهو بيقول احنا بنعيش عليهم لان دول البركة .
وعلق على احتفالية قادرون باختلاف قائلا: لدينا عدد ضخم من الابطال فى البارالمبية لأول مرة مصر مصنفة دولبا على انها من افضل الدول في التعامل مع ذوى الهمم ونرى الرئيس وهو يتعامل معهم بأبوة ، أمر أخر في الاحتفالية هي مشاركة الفلسطينيين ورمزية حضور فلسطين وتأكيد الرئيس على مساندة القضية الفلسطينية وان الأطفال الفلسطينيين هم أبنائنا ونهتم بهم وفكرة الصندوق هي فكرة عظيمة لتوفير أموال لتقديم الخدمات لذوى الهمم والدولة تقدم كل الخدمات الصحية والاجتماعية لذوى الهمم في كل المجالات والأطفال تحدثوا اليوم بصدق انهم يشعرون بأبوة الرئيس السيسي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة