الكثير منا لا يجد ما يفعله ببواقي القماش، أو حتى قطعة الملابس التى لم يعد يرتديها مرة أخرى، والتى قد تنتهى لقطعة تنظيف حتى تهلك وتلقى في القمامة، ولكن حنان محمد صاحبة الـ 52 عاما جعلت من هذه القطع نماذج فنية مبهرة وحولتها لقطع ديكور منزلي مميزة، خاصة الوسائد الصغيرة التي تعرف باسم "كوشن" وزينة رمضان ولوحات عن طريق إعادة التدوير.
حنان صممت ديكورات المنزل من مواد معاد تدويرها
اتباع إعادة التدوير بهدف الحفاظ على البيئة، ويمكن تطبيقه فى العديد من الفنون الكثيرة مما يجعلنا نستفيد منها ونسعد به غيرنا، كما قالت حنان الحاصلة على ليسانس آداب قسم اللغة الانجليزية، وأكدت أنها وجدت شغفها في هذا النوع من الفن، بعدما عملت لفترة طويلة في مجال تدريس اللغة الإنجليزية، وتوقفت عن العمل لفترة، لكنها عادت مرة أخرى ولكن كمعلمة لمادة الفنون بعد دراستها في كلية التربية الفنية حتى تثقل موهبتها بشكل أكاديمي.
ديكور رمضان
وبجانب عملها استطاعت أن تثقل موهبتها في تنفيذ وتصميم قطع فنية من خلال إعادة التدوير، حيث استخدمت القماش والجوخ والحبال والصفيح بجانب البرطمانات وعلب الحلوى الكارتونية وغيرها من الخامات التي لا يمكن التخلص منها بسهولة.
زينة رمضان
وأردفت أن الفن ليس له عمر أو قيود طالما الشخص يحب ما يصنع، وسيكون هناك ألف طريقة لتنفيذ ما يحب أن يقوم به، حتى وأن كان المتاح بعض قطع المقاش بالإضافة لموهبته وفنه وشغفه.