ثمن نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية الدكتور صبرى صيدم، الجهود المصرية التى تسعى إلى حقن الدماء ووقف الحرب على قطاع غزة، مشددا على أن الموقف المصرى من تهجير الفلسطينيين بالتنسيق مع الموقف الأردنى والفلسطيني، حال دون تنفيذ هذا المخطط الإسرائيلي.
وقال مسئول فتح - فى مداخلة لقناة "النيل" للأخبار - "إن العملية العسكرية على قطاع غزة فاقت كل التوقعات على مرئى ومسمع من العالم دون أن يكون هناك قرار رادع لإسرائيل"، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لم يستطيع تحقيق ما أعلنه من أهداف لعدوانه على قطاع غزة.
وأضاف أن استهداف وكالة الأونروا والحرب عليها؛ يأتى بهدف النيل من قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة إلى بلادهم، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلى فى حربه فى قطاع غزة قام بهدم 250 مدرسة تابعة للأونروا إضافة إلى المستشفيات، التى خرج معظمها من الخدمة.
وأشار إلى أنه "من الأمور التى خلفتها الحرب أن الطلاب منقطعون عن التعليم لأنه لا يوجد خدمات تعليمية"، لافتا إلى أن عدد الأطفال الأيتام الذين تم تسجيلهم حتى الآن حوالى 40 ألف طفل؛ وهو رقم تقديري؛ لذلك فقد اتخذت قيادة حركة فتح قرارا بتزكية الحكومة الفلسطينية بتولى مسئولية هؤلاء الأيتام، بالإضافة إلى إعادة الإعمار بعد الحرب.
وشدد على أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلى على المستشفيات والطواقم الطبية والمؤسسات الدولية والمؤسسات التعليمية والمساجد والكنائس يعنى أن الاحتلال تجاوز كل القيم ولم يعد هناك ما يضبطه ولم تستطيع دول العالم أن تضغط عليه وتضع له حد وإنهاء هذه الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة