ما معنى استخدام قاذفات B-1 فى الضربة الأمريكية على العراق وسوريا؟

السبت، 03 فبراير 2024 10:31 ص
ما معنى استخدام قاذفات B-1 فى الضربة الأمريكية على العراق وسوريا؟ قاذفات
كتب ـ عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمر الرئيس جو بايدن، الجيش الأمريكي بمهاجمة أهداف في سوريا والعراق، رداً على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين الأحد الماضي في قاعدة أمريكية شمال الأردن وتحديدا في منطقة البرج 22.

على الفور نفذت القوات الأمريكية غارات على مناطق حدودية في العراق وسوريا، أدت إلى مقتل وإصابة عددا من المدنيين والعسكريين وفق البيانات الصادرة من بغداد ودمشق.

أعلن الجيش الأمريكي أنه نفذ ضربات جوية في العراق وسوريا استهدفت "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة متحالفة معه، وأوضح أن الضربات شملت أكثر من 85 هدفاً.

وأضاف أن الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمسيرات والذخائر والإمداد اللوجيستي تتبع للمليشيات والحرس الثوري، وكلها سهّلت هجمات على قوات أمريكية وقوات التحالف الدولي.

وأفادت القيادة الوسطى الأمريكية بأن قاذفات استراتيجية بعيدة المدى أقلعت من الولايات المتحدة شاركت في القصف الذي أُطلقت فيه 125 قذيفة دقيقة التوجيه، فما هي قاذفات B-1 التي استخدمت في القصف؟.

بداية قاذفات B-1 هي ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها واشنطن هذا النوع من القاذفات ضد أهداف إيرانية، إذ نفذت ضربات مشابهة ضد منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني شرق سوريا في نوفمبر 2023.

وفق موقع سلاح الجو الأمريكي، فإن قاذفات B-1 هي قاذفات متعددة المهام وقادرة أكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية.

كذلك تعتبر العمود الفقري لقوة القاذفات بعيدة المدى الأمريكية، ويمكنها إطلاق كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة ضد أي خصم، في أي مكان في العالم، وفي أي وقت.

ورغم أنها دخلت الخدمة في الثمانينيات، إلا أنه من المتوقع أن تستمر في مواصلة الطيران بوتيرة العمليات الحالية الصعبة حتى عام 2040 وما بعده، وتتعاون شركة "بوينغ" مع سلاح الجو الأمريكي للحفاظ عليها.

وصممت في الأصل للقدرات النووية، وتولت دورا قتاليا في منتصف التسعينيات.

ويقول خبير عسكري متقاعد لوسائل إعلام أمريكية، إنه عندما تستخدم هذا النوع من المنصات (قاذفات B-1) ستحصل على دقة الهدف الذي تريد إصابته، بالإضافة إلى قدرة أكبر بكثير فيما يتعلق بالقضاء على الهدف.

وأكد الرائد المتقاعد في الجيش الأمريكي، مايك ليونز لـ"cnn"، أن "الأمر يبدو أنه أكثر من ضربة أنف، مثل بعض الهجمات التي قمنا بها من قبل والتي كانت مجرد إشارة كما تعلمون وينتهي الأمر، يبدو أنهم يريدون حقًا ملاحقة خطوط الإمداد اللوجستية هذه"، وهذا يعني استمرار الضربات لمدة طويلة.

وأكد، يبدو أنهم يريدون حقًا ملاحقة خطوط الإمداد اللوجستية هذه، أما فيما يخص قدراتها، فقد صممت للعمل في الجو مع حمل أسلحة ضخمة، داخليا وخارجيا، ويمكنها حمل صواريخ "JSOW" المضادة للسفن والقنابل، بحسب تقرير عن القاذفة من موقع "ناشيونال إنترست".

ويبلغ طولها 44.5 متر، وارتفاعها 10.4 أمتار، أما وزنها فيصل إلى 86 ألف كلجم، وأقصى وزن يمكنها أن تحمله هو 216 ألف كلجم.

وتبلغ سعة خزان وقودها 120 كلجم، كما تصل سرعتها إلى 1448 كلم في الساعة، أما طاقمها فيتكون من قائد طائرة ومساعد طيار وضابطين في أنظمة الأسلحة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة