بيرو تسجل أول حالة وفاة بسبب ضربة شمس فى عام 2024

الأحد، 04 فبراير 2024 10:25 ص
بيرو تسجل أول حالة وفاة بسبب ضربة شمس فى عام 2024 ضربة شمس - أرشيفية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبلغت السلطات البيروفية عن أول حالة وفاة بسبب ضربة شمس بسبب موجة الحر الشديدة التى تضرب المنطقة، والتى تجاوزت 35 درجة مئوية، وبحسب طواقم المستشفى الإقليمى فقد تم إدخال المريض فى حالة حرجة.

وكان رجل يبلغ 46 عاما ضحية درجات الحرارة المرتفعة المسجلة فى المنطقة، وفى إيكا، تم تأكيد أول حالة وفاة بسبب ضربة شمس بسبب موجة الحر الشديدة التي تضرب المنطقة، مما يمثل سابقة مأساوية بالنظر إلى أنه من المفترض أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع، والذى يدعى  جيم تشوي كويسبي، 46 عامًا، الذي توفي بعد دخوله في حالة حرجة إلى مستشفى إيكا الإقليمي، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

ووفقا لبوابة لا لوبا، قام موظفو المستشفى بتشخيص إصابة تشوي كويسبي بخلل وظيفي متعدد الأعضاء يرتبط مباشرة بالحرارة الشديدة، والذي تفاقم بسبب مرض الكبد المزمن الناجم عن إدمان الكحول.

ويشير الخبراء إلى أن هذا الحدث يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار حول المخاطر التي تنطوي عليها درجات الحرارة التي تجاوزت 35 درجة مئوية في إيكا، مما يولد أحاسيس حرارية تتجاوز 40 درجة مئوية لعدة أيام متتالية.

وأفادت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في بيرو (سينامي) أن هذه المنطقة سجلت درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائى، مما دفع السلطات الصحية إلى تنفيذ تدابير وقائية، ومن بينها، يسلطون الضوء على أهمية الحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الساعات الأكثر حرارة، وإيلاء اهتمام خاص لأولئك الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن والأطفال وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.

كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة في العالم، لكن عام 2024 سيتجاوزه، وتم توحيد عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة على مستوى العالم منذ بدء التسجيل، وعلى الرغم من الشعور به في جميع أنحاء الكوكب، كان هناك تأثير كبير في بيرو، حيث شهدت موجات حارة أطول، والتي تفاقمت بسبب ظاهرة النينيو.

على سبيل المثال، واجهت مقاطعات ليما موجة حارة استمرت 173 يومًا، متجاوزة بفارق كبير المتوسط ​​التاريخي للمنطقة الساحلية، وفقًا لبيانات سينامهى.

إن اشتداد موجات الحر في بيرو، والذى يتجلى فى الفترات القصوى فى مناطق مثل بيورا وأريكويبا، يعرض السكان لمخاطر جسيمة لا تمثل تهديدًا مباشرًا لصحة الإنسان فحسب، بل تؤثر أيضًا على حدوث أمراض مثل حمى الضنك، التي انتشرت وشهدت زيادة في الحالات خلال الأسابيع الأولى من عام 2024.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة