ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، دعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى، للمشاركة بالآراء والمقترحات في كافة موضوعات ولجان الحوار الوطني وخاصة الملف الاقتصادي، مشيرا إلي أن الدعوة تعكس حرص مجلس الأمناء علي توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في رسم خطة التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة، خاصة أن الملف الاقتصادي سيكون له أولوية المناقشات في الفترة المقبلة.
وقال "الهضيبي"، إن الحوار الوطني يستهدف بناء توافق وطني لتعزيز المساحات المشتركة بين الجميع، وهو ما نجح في تحقيق جزء كبير منه خلال المرحلة الأولي من الحوار، حيث استغل المساحات المشتركة للوصول إلى الأفضل وصياغة مخرجات من شأنها المساهمة في تحسين الأوضاع علي المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وهو ما سينعكس علي حياة المواطنين، مؤكدا أن مصر في الوقت الراهن تواجه تحديات متباينة لذلك تحتاج إلى كل رأي ورؤية من شأنها المساهمة في عبور ما يواجهها من أزمات ومشكلات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن المناقشات الاقتصادية في المرحلة الثانية من الحوار الوطني، ستكون أكثر عمقا وتخصصية، حيث سيتم التعامل مع الملف الاقتصادي كملف متكامل وككتلة واحدة من أجل الوصول لمخرجات أكثر واقعية ومرونة وقابلة للتنفيذ، مؤكدا أن المواطن المصري بحاجة إلي حلول سريعة تنعكس علي حياته ومستواه المعيشي، خاصة أن المواطن المصري تحمل الكثير من الضغوط منذ اطلاق برنامج الاصلاح الاقتصادي، لكن مع ارتفاع موجه الأسعار لم يعد المواطن قادرا علي تحمل المزيد، وأصبح في حاجة مُلحة للشعور بمؤشرات تحسن في حياته.
ووجه النائب ياسر الهضيبي، الشكر إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي علي دعمه اللا محدود للحوار الوطني، وتأكيده المستمر علي أهمية الحوار وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، وحرصه على مشاركة الحوار في مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، ومنها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، للتوصل لتوصيات عملية ومحددة لمواجهتها، فضلا عن استكمال بناء الجمهورية الجديدة، التي يتشارك في بناءها كل أبناء الوطن الذي يتسع لهم جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة