أكد الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، أن الوزارة تدعم بقوة جهود خفض الانبعاثات الصناعية، وأن شهادات الكربون، وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي من أهم آليات خفض الانبعاثات الصناعية، مؤكدا أن الوزارة تحتفل خلال الأيام المقبلة بمرور 25 عاما على إطلاق برنامج التحكم فى التلوث الصناعى حيث تم البدء فى المرحلة الأولى منه عام 1997.
وأوضح أبو سنة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه جارى تنفيذ المرحلة الرابعة منه لواصلة العمل مع شركاء التنمية من أجل تعزيز هذه الآليات، إضافة لتحقيق الأهداف المشتركة في حماية البيئة، حيث إن تغير المناخ أصبح من أكبر التحديات التي تواجه الإنسانية، وتمثل الانبعاثات الصناعية أهم أسباب هذا التحدي، حيث إن خفض هذه الانبعاثات هو أمر غاية فى الأهمية، سواء من أجل حماية البيئة، أو من أجل تحقيق التنمية المستدامة، موضحا أنه توفر شهادات الكربون آلية مهمة لخفض الانبعاثات الصناعية، وتسمح للشركات الصناعية بشراء أو بيع وحدات الكربون، مما يمنحهم حافزًا للحد من انبعاثاتهم.
وأشار أبو سنة، إلى أنه تعد مصر من الدول الرائدة في مجال شهادات الكربون، حيث أطلقت وزارة البيئة برنامجًا للتحكم في التلوث الصناعي والصناعة الخضراء المستدامة، الذى يهدف إلى دعم الشركات الصناعية في خفض انبعاثاتها، يمكنها من تحويلها إلى صناعة خضراء، حيث حقق نتائج إيجابية، و استطاعت الشركات الصناعية المشاركة فيه خفض انبعاثاتها بنسبة تصل إلى 20%.
ووجهة أبو سنة الدعوة إلى شركات الصناعية المصرية، للمشاركة في برنامج التحكم في التلوث الصناعي، والتحول إلى الصناعة الخضراء المستدامة، إذ أن هذا البرنامج للشركات فرصة للمساهمة في حماية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة.