بمجرد دخولك من بوابات معرض القاهرة الدولي للكتاب تسأل المنظمين "فين سور الأزبكية " ليبتسموا فى وجهك ويشرحوا لك المكان الذى يقع فى قاعة 4 بالمعرض، وعند وصولك للقاعة تجد طوابير وزحام شديد قبل الوصول للجناح بعدة أمتار، نتيجة توافد آلاف الزوار على تلك الجناح.
ويتنافس العارضون فى الأسعار المخفضة للكتب والروايات حيث تجد كل أنواع الكتب بأسعار خيالية تجد الدينى والعلمى والتنمية البشرية ومجلات وروايات الجيب الصغيرة والروايات الإنجليزية كنت تقراءها من صغرك أى شيء يأتى فى بالك سوف تجده فى سور الأزبكية بسعر منخفض جدًا، فتسمع العارضين يهتفون أى كتاب بعشرة جنيه وأخر أى كتاب بخمسة جنيه لتسير فى الطريق وأنت مبتسم وتشترى الكتب التى تريدها وتخرج فى سعادة حاملاً عددًا كبيرًا من الإصدارات.
من المعتاد دائمًا مشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية، فنشهد الدورة الجديدة للمعرض التى تقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالى مساحة تضم 5 صالات للعرض، مشاركة 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
وجود مملكة النرويج ضيف شرف على المعرض هذا العام، هو اتجاه للثقافة العربية نحو التخاطب مع ثقافة شمال أوروبا (شبه الجزيرة الإسكندنافية)، وتعريف الآخر بالإبداع المصرى والعربى، ما يتيح آفاقًا رحبة للتبادل الثقافى، والإبداعى، والتفاعل المباشر بين المبدعين والجمهور، بمختلف مشاربه وروافده الثقافية، وهو حرص وزارة الثقافة على العدالة الثقافية فى الداخل، والانفتاح على الثقافات الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة