قطعت الحكومة السنغالية اليوم الاثنين، خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول مع تنظيم زعماء المعارضة وأنصارهم احتجاجات ضد قرار الرئيس السنغالى ماكى سال تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة فى 25 فبراير الجارى بسبب نزاع انتخابى.
وبحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس، انقطعت خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في العاصمة داكار وأجزاء أخرى من السنغال مع استعداد المشرعين الفيدراليين لمناقشة مشروع قانون يمكن أن يمدد فترة ولاية سال إلى ما بعد الثاني من أبريل المقبل وهو الموعد المقرر لإخلاء منصبه.
وقالت وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي إن قطع الإنترنت "جاء بسبب نشر العديد من رسائل الكراهية والتخريب التي يتم تناقلها على شبكات التواصل الاجتماعي في سياق التهديدات والإخلال بالنظام العام".
ويؤدي هذا الإجراء إلى تعميق التوترات السياسية في واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في إفريقيا منذ قرار سال أمس الأول السبت تأجيل التصويت الحاسم، كما أنه يشير إلى خلاف بين السلطة القضائية والبرلمان بشأن استبعاد بعض المرشحين وما تردد عن ازدواجية جنسية بعض المرشحين المؤهلين.
وعلى صعيد متصل ذكر راديو "فرنسا الدولي" أن هذا الاجراء يأتي بعد دعوة المعارضة إلى تجمع أمام الجمعية الوطنية التي يجب أن تبحث مشروع قانون من قبل الحزب الديمقراطي السنغالي بشأن تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وكان الرئيس السنغالي "ماكي سال" قد اعلن السبت الماضي وقبل ساعات قليلة من بدء الحملة الانتخابية في البلاد، تأجيل الانتخابات الرئاسية والتي كانت مقررة في 25 فبراير الجاري إلى موعد غير محدد.