ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الأحد، أن هناك مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية في مستشفى "الأمل" المُحاصر لليوم الـ14 على التوالي، في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف الهلال الأحمر -في بيان- أن المستشفى لا يزال يتعرض لإطلاق نار كثيف، ومنع لحركة المسعفين والنازحين، مشيرًا إلى إصابة اثنين من النازحين في محيط المستشفى.
وحذر الهلال الأحمر الفلسطيني من نفاد مخزون الطعام للنازحين، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن كمية الوقود المتوفرة تكفي لأسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى، منوهًا بأن بعض المستهلكات الطبية والأدوية وصلت إلى الرصيد الصفري، وهناك نقص شدد في مجموعة كبيرة من أدوية الأمراض المزمنة.
وأكد الهلال الأحمر انعدام الاحتياجات الرئيسية لبعض الفئات الخاصة مثل الحليب وحفاظات الأطفال وحفاظات كبار السن وذوي الإعاقة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي -منذ السابع من أكتوبر الماضي- عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المُستمر للاحتلال على غزة إلى ارتقاء 27 ألفًا و365 شهيدًا، وإصابة 66 ألفًا و630 شخصًا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة