داخل قرية ميانة التابعة لمركز مغاغة شمال محافظة المنيا، صياد قضى وقتا طويلا فى مهنة الصيد، حتى وجد لنفسه مكانا جديدا بين فنانى الفن التشكيلى والرسم، تجاوز عدد لوحاته ألف لوحة، لمختلف الشخصيات، بين سياسية وفنية واقتصادية، حتى الأشخاص الطبيعية من أبناء قريته.
وقال عنتر رجب رمضان وشهرته عنتر أبو دوسة الذى يبلغ من العمر 32 عاما من قرية ميانة التابعة لمركز مغاغة، حاصل على دبلوم صناعة، منذ صغرى وأنا أسعى مع والدى لصيد الاسماك حتى زادت خبرتى فى صيد الأسماك وكنت فى ذلك الوقت أمارس فن الرسم، أى شيء أمامى أرسمه حتى أصبح لدى موهبة الرسم ومن مرحلة إلى مرحلة أخرى حتى وصلت الإعدادية وتوفى والدى، ثم تعلمت التجارة مثل الأدوات المنزلية المستعملة والأجهزة الكهربائية ثم تعرفت على عدد من الشخصيات بسبب التجارة حتى اكتشفنى، أحد الأصدقاء ويدعى فراج الألفى وعرض شغل الرسومات على الفنان فتحى إدريس الذى اقام معرضا خاصا لى فى محافظة سوهاج مركز أدب شطوره بحضور المحافظ ورئيس الوحدة المحلية وعدد من الشخصيات.
وأضاف عنتر قائلا بعدها تعرفت على أدوات الرصاص والفحم من عن طريق التواصل الاجتماعى عن نوع الأدوات ودرجاتها مثل الظل والنور فى البورتريه مثل قلم رصاص B وقلم 2B و3B، وغيرها من الأنواع، حتى توصلت بدرجات الفحم حتى 8B، ويوم بعد يوم كنت ازداد الخبرات فى فن الرسم، ثم فوجئت بدعوة جديدة من الفنان فتحى إدريس إلى معرض للمرة الثانية فى القاهرة فى متحف الفنان محمود مختار بالدقى بحضور وزير الثقافة الأسبق ووزير الإعلام الأسبق وهناك تم تكريمى من جميع المعارض بشهادات معتمده دوليا ثم مارست الرسم بطلب الأوردرات عن طريق أى شخص يعجب بلوحاتى.
واستطرد عنتر قائلا اليوم اقوم بعمل أوردرات حسب المقاس وأولهم مقاس 30*40 وسعره 300 جنيه تقريبا بالبرواز وعلى حسب رغبه العميل فى المقاس ثم رسمت بالألوان الفابر كاستيل الخشبية والحمد الله أصبحت مشهور بين مركز مغاغة ومحافظة المنيا لعمل الفن التشكيلى ورسم البورتريه.
وقال البداية كانت تحتاج التعلم والصبر، ولكن الأهم هو المواصلة والاستمرار، فقد وصل عدد اللوحات إلى الف لوحة بين شخصيات عامة وسياسية واقتصادية، حتى أننى أرسم أى شخص ومن أبرز الشخصيات ام كلثوم والسادات، وتامر حسنى والشيخ الشعراوى، والشيخ الطيب شيخ الازهر، والبابا تواضروس، وغيرهم من المشاهير فى مختلف المجالات.
