وجه النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحية تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي والأجهزة المعنية لإدارة الأزمة الاقتصادية التي تُحاك ضد مصر، مشيراً إلي أن كل من ساهم وشارك في صناعة ما وصفه بـ"المطب الصناعي" هو من يبادر حاليا بمد يد المساهمة للخروج من هذا المطب.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتى تشهد مناقشة الطلب المقدم من النائب إيهاب وهبة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا فى مجال الإنتاج الزراعي.
وقال محمود القط، إنه في الوقت الذي تتعرض فيه مصر لاحتمالية "شح مائي" إلا أن العبقرية المصرية هو التوسع في الرقعة الزراعية رغم ندرة المياة، مشيراً إلي أن وزير الزراعة قال في تصريح سابق أن الأراضي المزروعة في توشكي ستحقق من القمح ما يعادل إنتاج 3 محافظات مصرية وذلك باستخدام التكنولوجيا الزراعية.
وفي هذا الصدد، تساءل عضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عما إذا استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة يقتصر في الأراضي المستصلحة حديثا، أو كافة ربوع الجمهورية، وحال ذلك، فهل تم تأهيل المهندسين الزراعيين لإقناع الفلاحين علي استخدام هذه التكنولوجيا واستبدالها عن الطرق القديمة المستخدمة.
يٌشار إلي أن النائب إيهاب وهبة، قال في طلب المناقشة المقدم منه، أنه من المتوقع أن يصل سكان العالم فى 2030 إلى 8 مليارات ونصف مليار نسمة، ليصل بعدها فى 2050 إلى 10 مليارات نسمة، وهو الأمر الذى يترتب عليه ضرورة زيادة الإنتاج الزراعى لنحو 70%.
وأشار النائب مقدم الطلب، إلى أنه فى ظل التغيرات المناخية التى تؤثر على القطاع الزراعى، لابد من استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الإنتاج الزراعى، لتحقيق 3 أهداف هى تحسين الإنتاجية، ضمان استدامة الإنتاج الزراعى، وتحقيق العائد منها باعتباره نشاطا استثماريا، وأن استخدام التكنولوجيا فى مجال الإنتاج الزراعى يساهم فى خفض استهلاك المياه، وتقليل الفاقد من المنتجات الزراعية، وتقليل التكاليف التشغيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة