اجتمع 15 حاكم ولاية جمهورية أمريكية، في مدينة "إيجل باس" على الحدود الجنوبية لولاية تكساس، اليوم لإعلان مساندتهم المطلقة للولاية من أجل الدفاع عن حدودها مع المكسيك، وعبر حكام الولايات المجتمعون عن مساندتهم لتكساس في تأمين حدودها البرية وثمنوا جهودها في محاربة الهجرة غير الشرعية.
وأكد رئيس جمعية حكام الولايات الجمهوريين أن ولاية تينيسي ستواصل ارسال مئات المتطوعين من سلطات تطبيق القانون إلى الحدود واضاف: "ونحن علي استعداد لتعزيزات بشرية أخرى تنسيقا مع إدارة الجيش في تكساس، وبصفتى رئيسا لجمعية حكام الولايات الجمهوريين اعتبر ان الإدارة الفيدرالية فشلت فى مهامها لتأمين الحدود".
من جانبه، قال حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت :"نحن هنا لنبعث رسالة قوية وواضحة أننا متحدون للدفاع عن حقوقنا الدستورية التي تضمن للولايات الحق فى التصدي لأى نوع من المخاطر أو الغزو كالذى يهددنا به الرئيس جو بايدن لتطبيق قوانين الهجرة الأمريكية".
وتأتي تلك الخطوة من حكام الولايات الجمهوريين لإعلان مساندتهم المطلقة فى حق ولاية تكساس، بعد أن أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرارا يعطى للسلطات الفيدرالية الحق بإزالة الحواجز المائية والأسلاك الشائكة بين ولاية تكساس ودولة المكسيك
أشارت الصحف الأمريكية إلى أن هناك حلا لـ أزمة تكساس حيث يمكن لبايدن أن يطبقه وهو إضفاء الطابع الفيدرالى على الحرس الوطنى المحلى كحل. وبينما لم يلمح بايدن إلى أنه سيتخذ مثل هذه الخطوة الكبيرة، دعا النائب الديمقراطى خواكين كاسترو الرئيس إلى القيام بذلك.
ومن ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الأزمة الأخيرة أطلقت مزيدًا من الدعوات لاستقلال الولاية عن الولايات المتحدة، فى حركة تسمى "تيكسيت"، على غرار "بريكست"، أى الخروج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة