قال الكاتب والباحث محمد حسينى الحلفاوى، إن فكرة إبراز المواطنة فى كتابه "رواد المواطنة في مصر" إن المواطنة هى سفينة نوح التى تحمي الأوطان لذلك تعتبر قضية أمن قومي، مشيرا إلى أن الجميع شاهد ما حدث فى عام 2011 وعاصرنا مخططات تفتيت الدول العربية إلى طوائف لولا أن جاءت ثورة 30 يونيو لتنقذ البلد من كل هذه المخططات الكارثية.
جاء ذلك خلال ندوة "رواد المواطنة في مصر" الدكتور محمد حسينى الحلفاوى، اليوم الاثنين، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بدورته الـ55 بمركز المعارض بالتجمع الخامس بحضور نخبة من الأساتذة في مجال الصحافة المصرية، على رأسهم الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، والكاتب الصحفى هانى لبيب رئيس تحرير موقع مبتدأ، والكاتب الصحفى أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور.
وأضاف "الحلفاوى" خلال ندوة "رواد المواطنة في مصر": المواطنة ولدت فى الحضارة المصرية القديمة بما يندرج تحت المواطنة من أفكار مثل العدالة واحترام الجار وغيرها من المبادئ.
وأشار إلى أن هناك معيارين لاختيار شخصيات الكتاب لعل المعيار الأول هو من لديهم عطاء فكرى والمعيار الثانى العطاء العملي.
ويستقبل معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55 تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، جماهيره بشكل يومى، فى الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
وذلك يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومى الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وتأتى خطوات التطوير تباعًا وضمن الخطط المستقبلية المرجوة من قبل الهيئة، لمواكبة استراتيجية الجمهورية الجديدة فى مواكبة التحول الرقمى والدخول إلى عالم المستقبل، ورؤية مصر 2030، وإيمانًا بتوجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمى، ودعمًا للعدالة الثقافية، وتشجيعًا لمبادرة اتحضر للأخضر باستخدام مكونات صديقة للبيئة.
ومن المعتاد دائمًا مشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية، فنشهد الدورة الجديدة للمعرض التى تقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالى مساحة تضم 5 صالات للعرض، مشاركة 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
وجود مملكة النرويج ضيف شرف على المعرض هذا العام، هو اتجاه للثقافة العربية نحو التخاطب مع ثقافة شمال أوروبا (شبه الجزيرة الإسكندنافية)، وتعريف الآخر بالإبداع المصرى والعربى، ما يتيح آفاقًا رحبة للتبادل الثقافى، والإبداعى، والتفاعل المباشر بين المبدعين والجمهور، بمختلف مشاربه وروافده الثقافية، وهو حرص وزارة الثقافة على العدالة الثقافية فى الداخل، والانفتاح على الثقافات الإنسانية."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة