قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إنه أطلق ندوات في ورشة الزيتون لكتاب الستينات، لافتا إلى أنه أصدر كتاب "شعراء السبعينات" وتم نشره عن طريق المجلس الأعلى للثقافة، وكانت مناقشات ورشة الزيتون موضوعية.
وأضاف يوسف، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "نظمنا مؤتمرا في ورشة الزيتون عن مرور 80 عاما على ثورة 1919، وفي أواخر التسعينات بدأت الفترة الذهبية لورشة الزيتون باستضافة النقاد الأكاديميين".
وتابع: "جيل التسعينيات من المثقفن كان عبارة عن شبه ظاهرة سياسية، وجيل الستينيات كان أقوى الأجيال في الشعر والقصة والرواية والنقد، أما جيل العشرينيات فكان المثقفون عبارة عن صناعة تسويقية تريند ولا يمثلون الثقافة الحقيقية".
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إن "ورشة الزيتون" الأدبية، كانت في عام 1979، وكنت في العشرينات الأولى من عمره، وكان لي علاقة بالعمل السياسي.
وأضاف، أن ورشة الزيتون الأدبية، من الأفكار التي كانت في وقتها من الأمور غير تقليدية.
ونوّه عن أن في بداية عملي السياسي ذهبت لحزب التجمع، وكان هناك خلافات بيني وبين الدكتور فخري لبيب، حيث طلب مني ترك السياسية لوقت ما والتفرغ لكتابة الأعمال الأدبية، وعلى الفور استجبت لدعوة الدكتور فخري لبيب، حيث أن الثقافة تتركز في وسط البلد وبشكل نخبوي، وتتمثل في الإتيلة وكافية ريش والبستان، مشيرًا أنني لا أهوي هذا النوع من الأدب، واصفًا ذلك بـ"الجاتوهات".
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إن حزب التجمع كان يشرف على الدعاية لـ "النادي الأدبي الثقافي"، حيث استقطبت عدد من المثقفين والشعراء لإحياء النادي.
وأضاف، ، أنه مع الوقت، علم الكثيرين بفكرة النادي الأدبي الثقافي، مؤكدًا أن الأدب في وسط البلد كان عبارة عن "شللية" من المثقفين"، حيث أن الجميع متخوف من فكرة كسر هيبة وسط البلد بهذا النادي الثقافي.
وتابع، أن في ورشة الزيتون الأدبية، تم مناقشة المجلات غير الدورية الخاصة بالثقافة، مشيرًا ان صلاح عيسي من الداعمين للنادي الأدبي الثقافي.
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إن جمال الغيطاني كان أحد الداعمين الكبار لورشة الزيتون، فقد أطلقنا سلسلة ندوات في ورشة الزيتون لكتاب "الستينات"، حيث كان يتم تلقبنا بـ"الزيتونين"، ومن هنا تم الإستقرار على أسم "ورشة الزيتون".
وأضاف، أنه ورشة الزيتون، شعارها "صوت من لا صوت له"، حيث طلب مني استقطاب الفنان نور الشريف، ولكني عارضت الفكرة بسبب عدم إكتساب النجومية من شخصيات ناجحة بالإساس، حيث كانت الورشة تعتمد على كتاب صغار.
وأصدر شعبان يوسف، كتاب "شعراء السبعينات"، وتم نشره عن طريق المجلس الأعلى للثقافة، لافتا أن ورشة الزيتون، أصبحت حقًا "صوتًا لمن لا صوت له" في مجال الأدب والثقافة
وأشار إلى أن في عام 1990، بعد وفاة الكاتب يوسف إدريس، تم عمل ندوة ومن هنا، تم تسمية "ورشة الزيتون" قبل أن تكون بهذا الأسم بـ"ورشة يوسف إدريس للإبداع والنقد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة