"هل هلالك شهر مبارك".. تستعد شوارع محافظة الشرقية لاستقبال شهر رمضان الكريم، وتعتبر ورشة الحاج رفعت السمكرى، واحدة من أقدم الورش المتخصصة فى تصنيع الفانوس الصاج، وهى مورثة من الجد للأحفاد.
وأصبحت السيدة إيمان عبد المنعم، امتدادا لزوجها الحاج رفعت بعد وفاته قبل نحو عامين، والذى قضى نحو 65 عاما فى المهنة التى ورثها عن والده ومن جد إلى الجد الأكبر الحاج محمد السمكرى.
وقالت السيدة إيمان عبد المنعم لـ "اليوم السابع"، إنها مازالت تحافظ على مهنة تصنيع الفوانيس بعد رحيل شريك عمرها، ويساعدها نجلها الوحيد والصنايعية حيث يقومون بالتصنيع، وهى تتولى الإشراف والبيع.
وأضافت: العائلة اشتهرت بصناعة الفوانيس قبل أكثر من قرن، حيث جدنا الأكبر الحاج محمد، والذى كان يصنع المصابيح نمرة 10 ونمرة 5 والفوانيس التى كانت تستخدم فى إنارة الطرق ومراكب الصيد والمساجد فى هذا الزمن، وكانت من النحاس، مع التطور العصرى اصبح العمل قاصر على الفوانيس زينة شهر رمضان، مؤكدة أن فانوس هو من أهم مظاهر شهر رمضان، الصاج مازال له جمهوره فهو يتميز بعمر أطول عن نظيرة المصنع من القماش او البلاستيك المعروف بلغة السوق "الصيني".
وأشارت إلى أن الورشة تقوم بتصنيع الفوانيس طوال السنة، بداية من تقطيع الصاج وتجميع الهيكل الخارجى بأحجام مختلفة من الحجم الصغير إلى حجم ارتفاعه متر ونصف أو أكثر حسب رغبة الزبون، ثم يتم تقطيع الزجاج الملون وعمل عليه النقوش والزخارف الإسلامية المدعمة بآيات القرآن، أو طبع صور عليها ذلك بورش مخصصة لذلك.
وأكدت أن الفانوس الصاج يعيش لأكثر من 8 سنوات، وأهم مميزاته طول العمر والشكل الجمالى، بالإضافة انه يمكن صيانتها او تجديدها بحسب رغبة الزبون بعض الزبائن تجرى الصيانة أو تجديده من رش للهيكل الخارجى أو تغير ألوان الزجاج.
وتابعت أن الزبائن من كل المراكز والمحافظات، فيوجد زبائن من العريش ومدن القناة يشترون بنظام الجملة، وكذلك يتم التوريد للنوادى والكافيهات وغيرها.
واستطردت أن الفانوس ليس قاصرا على المسلمين فقط، فيوجد زبائن من الأقباط، حيث نصمم لهم الفانوس الزجاج الملون وعليه زخارف دون آيات قرآنية.
الحاجة ايمان
تصنيع الفانوس الصاج
فوانيس احجام مختلفة
فوانيس رمضان
فوانيس صاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة