بحث وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، ونظيره البريطانى ديفيد كاميرون، سبل تحقيق هدنة إنسانية من شأنها أن تسمح بزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين فى غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - فى بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، أن "الوزيرين ناقشا خلال المكالمة الهاتفية الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن".
وبحسب البيان، ناقش الطرفان الوضع في البحر الأحمر والتحرك الدولي لمحاسبة الحوثيين على هجماتهم على السفن. وأطلع كاميرون، نظيره بلينكن، على اجتماعاته في إسرائيل والضفة الغربية، مجددين التزام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة المشترك بدعم أوكرانيا.
وكانت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية ذكرت السبت الماضى، أن وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن سيقوم الأحد بزيارة للشرق الأوسط؛ هي الخامسة له منذ هجوم 7 أكتوبر والحرب في غزة .
ووفقا للأمم المتحدة، أوقفت أكثر من اثنتي عشرة دولة مانحة من بينها الولايات المتحدة تمويلها "للأونروا" وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، بعد أن اتهمت إسرائيل 12 عضوا في المنظمة بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر .
وذكرت الخارجية الأمريكية الجمعة ، ان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيواصل جهوده للتوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين لدى حماس وتنفيذ وقف للقتال للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في غزة .
وكتب بلينكن عبر مواقع التواصل الاجتماعي "سأعود إلى الشرق الأوسط لمواصلة العمل مع شركائنا حول كيفية تحقيق سلام دائم في المنطقة، مع أمن دائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
ووصف بلينكن المعلومات الإسرائيلية حول اتهامات الأونروا بأنها "ذات مصداقية عالية"؛ رغم أن مسؤولي البيت الأبيض أشاروا إلى أن هذه الادعاءات تتعلق فقط بجزء صغير من أكثر من 13 ألف شخص توظفهم الأونروا في غزة.
وفي الوقت نفسه، حثت وكالة الأمم المتحدة الدول على استئناف التمويل نظرا لاعتماد أكثر من مليوني من سكان غزة عليهم من أجل "بقائهم على قيد الحياة"، وأنها أنهت على الفور عقود الموظفين المحددين في الادعاءات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة