غادر الأمير هارى، دوق ساسكس، لوس أنجلوس واستقل رحلة طيران، والتي تستغرق 11 ساعة إلى لندن، للتضامن مع الملك تشارلز، بعد تشخيص إصابته بالسرطان وكذلك التواصل مع شقيقه الأمير وليام.
وقال الخبراء إنهم يأملون أن يكون سفره إلى بريطانيا "علامة على الهدنة" وأخبار جيدة عن رأب الصدع في العائلة المالكة البريطانية، وغادر الأمير هارى، مطار لوس أنجلوس متوجهاً إلى لندن الليلة الماضية ليكون مع والده، لكن ميجان وأرتشي وليليبت يقيمون في المنزل في كاليفورنيا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الأمير هارى وميجان ماركل
الملك تشارلز
وكشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الملك تشارلز اتصل بهارى شخصيًا ليخبره بإصابته بالسرطان، وشوهدت سيارة رينج روفر فاخرة يُعتقد أنها كانت تقل الأمير البريطاني وهي تصل إلى صالة كبار الشخصيات في مطار لوس أنجلوس الليلة الماضية، وهناك ادعاءات بأنه استقل الرحلة الأولى للندن.
ويُعتقد أن والده يستريح في كلارنس هاوس، قبل بدء العلاج، بينما شوهدت الأميرة بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي يغادران كلارنس هاوس، بعد أن زارا الملك تشارلز اليوم، ومن غير المعروف ما إذا كان هاري سيبقى في وسط لندن ليكون قريبًا من الملك أو سيبقى في وندسور، وعلى الأرجح في منزل فروجمور الريفي الفارغ.
وقال المعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز: "أنا متأكد من أن هاري سوف يضع الماضي جانباً الآن من أجل هذه القضية الخطيرة، العائلة المالكة بما في ذلك دوق ساسكس، من المهم جدًا أن يسير الجميع في الاتجاه الصحيح".
وأمضى الملك الليلة الماضية في منزله في لندن بعد أن بدأ علاج السرطان بالخارج ، حيث كشفت العائلة والأصدقاء أن الملك لا يزال "إيجابيًا للغاية" بعد تشخيصه المفاجئ، لكن قيل إنه قد يغيب عن واجباته العامة لعدة أشهر.