فى اليوم العالمى للقضاء على ختان الإناث، والذى يحيه العالم فى السادس من فبراير من كل عام، وجهت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة رسالة جاء فيها: رسالتى بلسان أم إلى قلب وعقل كل أم وأب وجدة مازالوا يصرون على ارتكاب هذا الجرم بحق بناتهن أو حفيدتهن أن العفة والطهارة لا يتحققان بالختان، لكن بحسن التربية ومكارم الأخلاق، وليعلم كل أب وأم أن الدين لم ولن يرضى بأن ترتكب هذه الجرائم باسمه وأنه برىء من هذه العادات والتقاليد البالية التى تحط من شأن الفتاة وكرامتها.
وأضافت رئيسية المجلس القومى للمرأة فى تدوينه لها على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى: فى اليوم العالمى للقضاء على ختان الإناث، والذى يحيه العالم فى السادس من فبراير من كل عام.. رسالتى بلسان أم إلى قلب وعقل كل أم وأب وجدة مازالوا يصرون على ارتكاب هذا الجرم بحق بناتهن أو حفيدتهن أن العفة والطهارة لا يتحققان بالختان، لكن بحسن التربية ومكارم الأخلاق، وليعلم كل أب وأم أن الدين لم ولن يرضى بأن ترتكب هذه الجرائم باسمه وأنه برىء من هذه العادات والتقاليد البالية التي تحط من شأن الفتاه وكرامتها.
وتابعت الدكتورة مايا مرسى: وفى هذا اليوم أواصل تأكيدى على أن جريمة ختان الإناث تشكل انتهاك صارخ لحقهن فى الصحة والأمن والسلامة البدنية والنفسية، وحقهن في الحياة إذ ما أدت هذه الجريمة إلى الوفاة.
وأكدت أن مصر لديها إرادة سياسية قوية وجادة في محاربتها لهذه الجريمة وهو ما انعكس في تصديق رئيس الجمهورية على القانون رقم 10 سنة 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، والتى تتضمن تغليظ عقوبة ختان الإناث وعقوبات رادعة تصل إلى السجن المشدد لمواجهة هذه الجريمة، والذي يعد الجيل الثالث للقوانين السابقة التي صدرت لتجريم ختان الإناث.
وتابعت: ومع ذلك وعلى الرغم من كل الجهود التي تبذلها الدولة إلا أنه مازالت العادات والتقاليد البالية تعد العامل الأكبر والأكثر صعوبة في القضاء على جريمة ختان الإناث في مصر وفي العالم.
وأكدت: تضع اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث على عاتقها مسئولية الدفاع عن النساء والفتيات ضد هذه الجريمة، والعمل على نشر رسائل توعوية مختلفة، للتعريف بمشاكل وأضرار "ختان الإناث" فى القرى والنجوع بمختلف المحافظات وعلى مختلف وسائل الاعلام، وقد وصل اجمالى التواصل التوعوى والخدمي إلى
108 ملايين و600 ألف تواصل منذ إنشاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث عام 2019.
وتواصل اللجنة تعهدها والتزامها بالقضاء على هذه الجريمة اللاإنسانية والتي تتنافى مع العقل والمنطق وحقوق الإنسان وحماية بناتنا منها.
واختتمت: وأوجه رسالة لكل سيدة مصرية كوني قوية وإيجابية وشجاعة وواعية كما عهدتك مصر دائما وأرفضى هذه الجريمة الضارة جدا على حاضر ومستقبل بنتك وكونى الأمان لها واحميها من الختان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة