حث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسن، جميع جميع الجهات الفاعلة الرئيسية فى سوريا، على اتخاذ تدابير ملموسة، لخفض التوتر والنظر فى الكلفة البشرية والاقتصادية لصراع أوسع نطاقا فى منطقة مضطربة بالفعل.
وقال بيدرسن- في بيان، اليوم الثلاثاء، في جنيف؛ بمناسبة مرور عام على الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا وخلف آلاف القتلى إضافة إلى فرار الملايين من منازلهم المدمرة- إن الزلازل ضربت في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية قد وصلت إلى مستويات هائلة واستمرت في الزيادة منذ ذلك الحين، وبما يحتاج إلى استمرار دعم مبادرات التعافي المبكر.
وأضاف أن سوريا شهدت عقب الزلازل اهتماما دبلوماسيا متجددا بالمأساة إلا أن هذا الأمر لم يترجم إلى تقدم حقيقي، مشيرا إلى أنه من المؤسف أن عام 2023 شهد لاحقا أسوأ اندلاع للصراع العنيف منذ سنوات، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور وعدم إحراز تقدم ملموس فى العملية السياسية.
وأشار إلى أن الشعب السورى يحتاج إلى الأمل والحماية التي يمكن توفيرها من خلال خفض التصعيد من قبل جميع الجهات الفاعلة الرئيسية، والهدوء على الأرض، ودفع المسار السياسي قدما لاستعادة وحدتهم وتلبية تطلعاتهم، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة