وقد حلت عليها مملكة النرويج ضيف شرف، ونظمت تحت شعار "نصنع المعرفة... نصون الكلمة"، محققة نجاحًا كبيرًا في مختلف الجوانب، سواء كان ذلك في حجم الإقبال والذي شهدته ساحات المعرض، يمثل مشهدًا حضاريًا متميزًا يؤكد حالة الشغف الرائعة لدى المصريين، إلى جانب حرص الزوار على حضور الفعاليات والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية نتيجة لرغبتهم الكبيرة في تلقي المعارف والفنون المتعددة، وهو ما يحقق الكثير من طموحات ومستهدفات وزارة الثقافة إزاء تنظيمها للمعرض، إلى جانب ارتفاع ضخم في حجم مبيعات الكتب ليصبح المعرض نافذة المصريين المُضيئة لعالم الفكر والثقافة والإبداع، وطريقهم نحو الجمهورية الجديدة التي تضع الثقافة في مقدمة أولوياتها، لتصبح تلك الدورة استثنائية بكل المقاييس في تاريخ معرض القاهرة الدولى للكتاب، ليؤكد على أنه كان خير مُعبرٍ عن الهوية والثقافة المصرية.
ويستقبل معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55، زواره في آخر يوم حتى الساعة الثامنة مساء، ليسدل الستار عن دورة استثنائية في تاريخ المعرض.