قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تصريحات وزير دفاع الاحتلال الصهيونى حول نية قوات الاحتلال الدخول إلى رفح الفلسطينية هو استمرار للبربرية الصهيونية التى لم تحقق أى نجاح منذ بداية العدوان على غزة فهم يبحثون عن أى قشة لكى يعلنوا تحقيق أى هدف من الأهداف التى أعلنوها ولم يحققوا منها شيئا بل بالعكس خسروا تعاطف شعوب العالم جميعا ومعظم الأنظمة التى تؤيدهم.
وأضاف أنه لقد أصبح واضحا دون أى شك أن حكومة نتنياهو تحافظ على استمرار وجودها باستمرار العدوان والحرب ولكن رفح الفلسطينية ستكون خطوة خطيرة جدا لعدة أسباب أولها أن هذه المنطقة الآن تعد الأعلى كثافة بالسكان، بعد نزوح الفلسطينيين من غزة وثانيا قربها الشديد من الحدود المصرية وهو ما سيجعل وتيرة التوتر أكبر بكثير على الحدود المشتركة.
واعتبر أن اتخاذ هذه الخطوة من الجانب الصهيونى ستكون عواقبها وخيمة إذا حدث أى خطأ سواء عن قصد أو عن غير قصد فمصر تسعى بكل الوسائل أن تكون طرفا اصيلا فى الحل ولا أن تكون أبدا جزء من الصراع ولكن مصر أيضا لها كل الحق فى الدفاع عن حدوظها ومقدرات شعبها بالسبل والوسائل التى تراها مناسبة وفى الوقت الذى يناسبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة